عجبا للزمن ..
يغتال تلك الفرحه منذ البدايه ...
يجرح ونجرح ...
يصرخ ونصرخ ...
من آه والم ...
وبلحظه يبتسم ... من غير مانبتسم ...
وبالنهايه نحزن ...
لماذا؟؟
سؤال محير ...
سأفترض إفتراضيه ...
ليست جديده .. فسبق دراستها بعلم الرياضيات ...
_ صائب وصائب اكيد النتيجه صائب _
فلم يعد هناك نقاش ... او تطبيق للنتيجه ...
_ وصائب وغير صائب اكيد النتيجه غير صائب _
هنا النقاش .. سأطبق النتيجه ...
على ماآل له الزمن ...
عندما يبتسم .. من غير مانبتسم ...
سأتعمق اكثــر ...
لإكتشاف رابط لحل السؤال ...
سأبتعد عن الرياضيات ... لنعود لها بالنهاية ونطبق ...
أود التطرق لتلك الصور ...
اولها : صورة عشيقين ... يربطهما الحب ... بالبدايه ...
وثانيها : صورة لهما وهما لايستطيعان الإبتعاد عن بعض ... بعبارات الوعود بالبقاء
للأبد..
وثالثها : صورة لهما وهما في قمة الحب ... روحين بروح ...
ورابعها : صورة لهما بعد فتره وهما مبتعدين عن بعضهما ...
وخامسها : صورة لهما وقد رحل احدهما ...
وسادسها : صورة لدماء قلب ينزف من الألم ...
سأقف هنا .. عند الصورة السادسه ..
لأتأمل تلك النهايه ...
ولأطبق تلك الإفتراضيه ...
_صائب وغير صائب اكيد النتيجه غير صائب _
احدهما صائب ..
والآخر غير صائب ...
والنتيجه قلب ينزف تتساوى مع النتيجه غير صائب...
منطقيا ...
سأعود لما آل له الزمن ...
عندما يبتسم .. من غير مانبتسم ...
هنا يكمن الرابط ...
عدم الإتفاق .. مع الزمن ...
فهو الزمن ... عندما نحب ...
ونشعر بالآمان ونبتسم لفتره ...
ماتلبث ان تتحول لحزن ...
عندما يكتشف زيف الحب ...
حينها نصب الغضب على الزمن ...
الذي جمعنا ولم يكشف لنا ذلك الزيف ...
لتأتي إبتسامة الزمن ... تعارض احزان قلوبنا ...
لماذا هذه الإبتسامة ...
لأننا اغبياء .. اغبياء .. اغبياء ...
تتبعنا ذلك الحب من غير مانشعر ... اتباع الأهواء ...
لم نعي مفهوم الحب جيدا ...
فكان من الضروري اقتران كافة المبادئ ...
من احاسيس ومن تفكير بعقولنا ومدى الإتفاق ودرجة الصدق ...
سأبتسم .. وادعوكم للإبتسامه ...
عندما يبتسم الزمن ...
لنتفق بالإبتسامه ...
ونحاول مجددا ... بعالم الحب ...
فلن نسمح بشموخنا ان يغفـــو ... ونصبح اذلاء ..
فالحب بهذا الزمن ... لن يكون دائما متشابها ...
سيتحقق يوما ما ... بالإصرار ...
وعدم الإلتفات لنتائج الفشل السابقه ...
سأخلد للنوم .. مبتسما ...
واكن على موعد مع الأمنيات ...
وسأصحو .. مبتسما ...
لبريق الأمنيات ... منتظرا تحقيقها ...
عندليب الخليـــــــــج