اكدت تجارب العالم فراى ان الدموع تخلص الانسان من مواد سامة يصنعها الجسم في حالة التوتر اي ان البكاء عملية تنظيف مثل التعرق والتبول
كشفت الدراسات ان تركيب الدموع يختلف تبعا لمسبباته فتبين ان دموع الفرح تحوي نسبة كبيرة من الزلال تزيد عن الدموع الاخرى
اسفرت التجارب التي قام بها عدد من العلماء عن ظهور علم طبي وهو علم الدموع واول مؤتمر عقد له عام 1985
بامريكا وشعارة (ابك تعش اكثر) حيث دعاء المؤتمرالى ان يصبح تحليل الدموع من التحاليل الطبية الشائعة مثل تحليل الدم وتحليل البول لان نتائجة تقدم معلومات وافيه للطبيب
هذا وقد اكدالبحث الاخير في جامعة ميتسونا ان الدموع افضل طريقة للتخلص من المواد الكيماوية المصاحبة للتوتر النفسي والقلق التي يفرزها الجسم في اوقات الحزن والغضب
كما ان البكاء يزيد من عددضربات القلب وهو في حد ذاته تمرينا مفيدا لعضلات الصدر والكتفينوالحجاب الحاجز
ايضا اثبتت بحوث علمية اخرى ان للدموع فوائد غير التطهير فهي مصدر لتبادل الغازات حيث تسمح الدموع للعين باستقبال الاوكسجين اللازم فتصبح قادرة على مواجهة الميكروب وتظل العين وسطا غير مناسب لنمو الجراثيم كما ثبت ان قنوات الدموع تتجدد وهي تحمل مكونات من الاوكسجين والصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم وانواع عديدة من البروتينات والاحماض الامينية وانه عند ملامسة السائل الشفاف للاغشية المخاطيةتضاف اليها سكريات ودهنيات وكلها تغذي العين باكملها وتحميها من الالتهابات عند البكاء
في النهاية انا محظوظة لاني من امة تعيش القهر بكل مذاقاته وتسكب الدموع انهارا