طِيري حتى السحاب
واسرقي منْه المطر
( دموعٌ )
تُطَرِزُ ثوبَ النوى
ثوبٌ أخذَ لونَ السماء
( ليلٌ )
فَمَاتَ القمر
حينَ بَكَتْ النجوم
وَأَبْكيِكِ ... دموعاً
يَحْملُها الهواء
وَيَحْمِلُكِ
بَعْثري السحابَ بِيَدك
فَقدْ تَبَعثرتْ مَلامِحُكِ في وجهي
وخُذِي منه
ما سقطَ من العينِ
لؤلؤاً
قلادة الحزين تُعانِقُ جَسَدك
هارباً من المجهول
أين أنا؟ وأين أنا؟!!!
أأكون حبيس سوراً من نار؟!!!
أم شاءت الأقدار؟
وَأَبْكيِك يا طفلة تُسْكُرني
كلا
أنا الطفلُ
ومرآتي زادتني يقيناً
أنا الطفلُ لا مأوى
يُكَسِرُ تعبَ الفراق
وأشتاق
للدموع ... قَبْلَها أُغَنّي
لحناً يَقْتُلهُ الأثير
أتسميعه؟!!
من أنتِ؟
يا نسمة نَثَرتْ
حُبي على الزهور
أَتوسلُ تحتَ ظِلِها
فأجدني ضعيف
وأنتَشِلُ نفسي من الأحزان
وَأرمِيها على الأحزان
( سيدتي )
أبكيك للوردِ ندى
سأبقى مالي غيرك
ابحث في ضوئه عن بارق امل عن بقايا حياة
ولكن ابوابه عاليه لااستطيع الوصول اليها
اما انا فاهيم في سراديب الحياة
واعيش مع سكونها اتجرع ذكريات الالم
فانا لم اعد احتمل كل هذا الجحود
الذي سكن من جراء هذا العذاب الصارخ الانين
الذي احرق وحطم كل مجاديفي
وسرق مني حلمي في ذلك الطريق
اخنق ذلك الانين المتواصل واكتم شهقاتي
واتجرع دموعي واهم مرة بالمشي البطيء
ومرة اخرى اهم بالاسراع
لااعلم هل هذا لان شبح هذه الذكريات يعذبني
ام لانني لم اجد من يسمع لانات قلبي ودقاته الملتهبه
فاشعر بان حياتي اصبحت في حالة دوران
احياناً افتش فيها عن ذاكرة النسيان
اريد بها ان اوقف انين الذكريات وان انسى اللحظات العصيبه
الممزوجه ببعض الالم
رياح عاتيه عبثت بحياتي وتلاعبت
بما حطمت واحرقت كل سنابلها الخضراء
فهل هذا هو موعدي مع القدر ليأخذ مني كل مااملك
ويترك لي مرارة الحسرة والالم ودموع الفراق
حتماً ستشرق الشمس من المغيب
وينتهي فيها زمن الجراح والانين
ففي هذه الساعه لااجد من يشفي تلك جروح القلب
الا المثول للواقع الاليم خلف ركام الذكريات
لانتظر ماسوف يكون في ماتبقى لي من مصير
//
\\
//
\\
صرخه ألم
تحية إجلال واحترام أقدمها
لشخصك الكريم
وقلمك الجميل
من البداية وحتى هذه اللحظة
/
/
آآه ... لو تعلمين كم ترددت
في الدخول لصفحتى
هل تعلمين لمذا
آيته الرائعة ...؟؟
لان والله قلمي اصغر من أن يوفكى حقك
وحروفي لا تتسع لكل هذا البهاء
/
/
كم تمنيت أن أكتب لكِ..
بدموع الأزهار..
فوق أوراق التوتِ والرمان..
"
كم أنتِ رائعة
"
/
/
كم تمنيتُ آيته الرقيقة..
أن أملك الشمس و الأقمار..
لأنسج لكِ منها عقداً..
ومن النجوم سوار...
/
/
لو سخرت لي المحيطات والأنهار..
لأمرت ألؤلؤ أن يقبل مقلتيكِ..
ويعانقكِ المرجان و المحار...
/
/
في كل مره تشرقين فيها
وينير فيها حرفكى
جنبات صفحتي المظلمة
أراه يزداد حسنا وبريقاً وبهاء
في كل مرة
/
/
حروف تجعل المرء مشدوهٌ
كيف يصاغ القول
من أكرم الدرر
وكيف تجسد المعاني
في أبها الصور
/
/
ولم العجب .!!! .. لم العجب !!!
إذا علمت أنها نثرت من بين أنامل..
باطنها من عقيق أحمر...
وظاهرها مكسواً بالذهب...
/
/
لحمها من أرقى المعاني...
ودمها من صفوة الأدب..
/
/
عرفت كيف تمسك بالوقار..
قبل أن تعرف
تمسك بالقلم...
/
/
لا غرور ، لا تكبر
في حرفها..
لا تهور ولا فيه غضب..
/
/
فيه من رقة النسيم..
وشذى الزهور..
رائعٌ حين يشدوا
مبهرٌ إن كتب..
/
/
أشربت حرفها بمداد حاتمي..
استقى منه كل قلب..
كالغيث يهمي فوق كل ارض..
لم يفرق بين ما خضر منها أو جدب...
/
/
ينبت الحب في الله به ثم يثمر..