العودة   منتديات الـــود > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > عالم الأسرة والطفل
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-09-2006, 04:01 AM   رقم المشاركة : 1
القلاده
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية القلاده
 






القلاده غير متصل

<> lol"lol .. الأسرة تحت المجهر .. lol"lol <>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

حياك/كِ في [ الأسرة تحت المجهر ] فبسم الله قلبي يقول ..




فمن رحمة الله بالإنسان أن جعل نشأته في بيئةٍ ترعاه وتحفظه
وتسدّد خطاه وتقوّمه وتوجيه نحو ما ينفع وتبتعد به عمّا يضــر
تقدم لهُ من نفسها ومن مالها وجهدها وكدّها وما يسعده ويحميه
من المهلكات ويحفظه من المنغصات تلك البيئة هي الأسرة التي
شاء الله أن تكون نبتة البشرية عن طريقها ولو شاءغير ذلك
لكان .. ولكن الله أراد أن تتكون البشرية كلها من ذكر واحد
وأنثى واحدة يكوّنان أسرة منها تتعدد الشعوب والأمم
والجماعات لحكمة يعلمها الله جل وعلا ..


.. قال تعالى ..

.. [ يَآيُّهَا اْلنَّاس إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَ أُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُواْ ] ..


والمقصود هنا هو ذكر بعينه وأنثى بعينها إنهما آدم وحواء
ثم من بعدهما بشر لا يحصي عددهم إلا الله جاؤوا عن طريق
الأسر فهم ثمرة المودة والرحمة ومن كان ثمار المودة والرحمة
لا يشقى ولا يبأس إن سار على الطريق المستقيم مهما نزلت
به من ملمات وأحاطت به العاديات والتأكيد على الخلق من
نفس واحدة في القرآن واضح بَيَّن من ذلك قوله سبحانه ..


.. قال تعالى ..

.. [ يَآيُّهَا اْلنَّاس اْتَّقُواْ رَبَّكُمُ اْلَّذي خَلَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ
مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً واْتَّقُواْ اْاللَّهَ اْلَّذي
تَسَآءَلُونَ بِهِ وَاْلْأَرْحَامَ إِنَّ اْللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ] ..


وقدرة الله فوق الشك والتهم ولو شاء الله أن تكون البشرية
أسراً عديدة من منشأ الأمر لكان ذلك واقعاً نراهُ ولكن الذي
نؤكدهُ ونشهد به ونصدق ما أخبر به القرآن وهو أن البشرية
جمعاء تفرعت من ذكر واحد وأنثى واحدة فهما ركنا الأسرة
ثم تأتي ثمار هذه الأسرة بنين وبنات بغير عدد ولا إحصاء
لتؤكد لنا أن الأسرة هي اختيار من الخالق وضعه في فطرة
المخلوق ليفر من الحرام ويتجه نحو الخير .. إن أحسن العمل
وتلقى تربيه سليمة في بيئة كريمة ..


هذه البيئة الكريمة التي تقوم بالتربية السليمة هي الأسرة
التي عرفت ربها واتبعت تعاليم دينها وتمسكت بمنهج رسولها
إنها الأسرة المسلمة التي استقامت على الطريق وعرف كل فرد
فيها ما له حقوق وما عليه من واجبات ينال حقوقه في سماحة
ويؤدي واجابته بإحسان في إطار من المودة والرحمة ويغلف
هذا الجو العام فتكون النشاء الصالحة خير عون للأجيال
ليقوموا بمسؤولياتهم نحو أنفسهم ونحو مجتمعهم ونحو
دينهم وأمتهم المسلمة النـــــاهضة ..


ولن يتم ذلك إلا إذا قامت الأسرة على بناء سليم ثبتت فيه
دعائمها واستقرت أركانها والأحكام الواردة في سورة
النساء الكبرى [ البقرة ] وسورة النساء الصغرى [ الطلاق ]
وسورة النساء بشأن الأسرة والزواج تطلعك على مدة سلامة
هذا البناء الأسري المحكم .. فما من شأن يكمن أن يعرض للأسرة
إلا وله حكمه المفصَّـل البيَّـن الذي يعمل على تثبيت دعائم الأسرة


ونفي أي خلل يعتري هذا البناء القائم إلا في حالات الضرورة
الملجئة والتي يكون فيها هدم هذا البناء بالطلاق أخف ضرراً
من استمراره على وهن وغل وكميد .. وإنك لتجد اللمسات
الحانية الموجهة الموحية المرشدة إلى الخير أو المحاذرة من
الشر في الآيات التي تتحدث عن الأسرة لتلين القلوب بعد صلابة
وترحم وتتراحم بعد قسوة وغلظة وعلى سبيل المثال تجد
الآية التي تأمر باعتزال النساء في المحيض تنتهي بقول الله ..



.. قال تعالى ..

.. [ إِنَّ اْللَّهَ يُحِبُّ اْلتَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ اْلْمَتَطَهِّرِينَ ] ..


ما صلة اعتزال النساء في حال حيضهن بحب الله ؟
إنه الترغيب في التطهر النفسي بالرضا بتعاليم الله
والتطهر البدنيّ باتباع هذه التعاليم ليصل الإنسان
إلي أن يكون محبوباً من الله .. وتلك درجة المتقين
والأبرار والصالحين والأنبياء والمرسلين ..


وإذا تتبعت أحكام الأسرة في الإسلام وجدت الكثير
الذي يقوي به هذا البناء ووجدت الكثير الذي يدفع
به الشر حماية لهذا البناء فلا يخطب الرجل على خطبة
أخيه ولا يدخل بيته إلا بإذنه ولا يسمح باستمرار
التنازع بين الزوجين فلهما أن يعالجا ما بينهما ثم
إن لم يفلحا في ذلك فهناك الحكمان .. حكم من أهله
وحكم من أهلها ثم لا يغلق الباب حتى إن تمَّ الطلاق مرة
ثم مرة فللزوج أن يراجع زوجته في فترة العدة وله
أن يعقد عليها بعد انتهاء العدة وهو أحق بذلك من غيره
من الخاطبين الآخرين إن وجودُ .. هكذا بعمل الإسلام على
تثبيت دعائم الأسرة ويعمل على المحافظة عليها ونفي
أي خلل قد يتسرب إليها من قريب أو بعيد من غير جبرية
تجعل أحد الركنين [ الزوج أو الزوجة ] يميل إلى الخيانة
أو يفكر فيها فذلك أبعد ما يكون عن الدين وعن تفكير
المسلمين الذي سلمت فطرتهم في الفساد اسرهم من الخلل
لأن الله سبحانه الرحيم الغافر لكل ذنب يقول ..


.. قال تعالى ..

.. [ وَمِن كُلِّ شَىّءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ] ..


فالفطرة السليمة تقيم الأسرة السليمة التي لا ازعاج
فيها والتي يتراحم أفرادها ويطمئنون ويستريحون
وبهذا الأمن والسكن والاستقرار ينجو الأبناء من كل
ما يهدد كيانهم أو من كل ما ينحرف بهم ويبعدهم عن
الطريق القويم .. لأنهم ينشأون داخل مؤسسة نظيفة لا
غش فيها ولا غل .. اتضحت فيها الحقوق واستبانت
المعالم وقام فيها كل فرد بواجبة وأدى ما عليه
[ كلكم راع وكلهم مسؤول عن رعيته ] تحددت فيها
القوامة ورضي كل فرد فيها بما له بغير تعد على الآخرين او تحدٍ لهم


.. قال تعالى ..

[ اْلرِّجَالً قَوَّامُون عَلَى اْلنِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اْللَّهُ بَعْضَهُمْ
عَلَى بَعْضٍ وَبِمَآ أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ]


فلأسرة ذلك الأمل المشرق لحياة شاب وفتاة
قد عانقوا الإشراق في محيا البدر المضيء
من هنا نأتي ونقول ان الأسرة لابد ان تكون
تحت المجهر لنقول اي شي فيها من توجيه وقول ..


طبعا منقول لتعم الفائده







التوقيع :
قد تطير الطيور وتهاجر طويلاً لكن تعود وتستقر بعشها مدى العمر

/

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:57 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية