كان لي في حب الأخرين فنون ، وكنت أعيش كي أسهم في أشراق
الحياة لمن حولي ، أغمضت عيني في لحظة شرود ـ فجئة وجدت
نفسي وحيدة وحزينة من الداخل بالرغم من أرتدائي أثواب الفرح
والسعادة فمن يتصفح وجداني يجد الهم رفيقي وسوء الحظ صديقي
والغدر جزء من تكوين المحيطين حولي ، حتى أصبح قلبي كالمنخل من
شدة ما قاسى من مرارة الغدر والخيانة .
أردت أن أهرب من الحاظر إلي الماضي فوجدت طفولة معذبه وحاجة
مريرة إلى الحب والحنان ، فوجدت البرد يلتهم عضامي والصرخة قد
أنفجرت بداخلي ودمعة حارت في عيني وشوق شديد وحنين إلى الحب
والحنان إلى الصدق والأمان وحاجة إلى سكون الروح وبهجة القلب من
الداخل .
فمن يراني يجد شعلة من النشاط والحيوية وضحكة لا تفارق محياي
فيتمن أن يكن سعيداً مثلى ويبتهج كبهجتي !!
ولكنني يتيمة ـ يتيمة أهل ويتيمة حظ *a