هذه العبارة قالها لي احد الشباب بعد نقاش معه
حول التحدث الى الفتيات ومحاولات الايقاع والمكر بهم
والمؤلم في الامر
ان من الفتيات من تاخذ الامر على جادته وتظن
ان الحديث او التحدث عن طريق برامج المحادثة طريق سليمة صحيحة
في معرفة الاخر
وهذا امر في غاية السذاجه
لو عرفت الاخت الفاضلة ان هذه العبارة وامثالها هي باختصار نظرة كثير
من الشباب للفتيات الاتي تربطهم علاقة كلامية عبر هذه البرامج
هل تقتنع بعد ذلك بخطورة هذا الامر وانه كالسراب تظن من بعيد انه شئ
حتى اذا جاءت عنده لم تجد شيئا يذكر
و كم والله من القصص المؤلمة التي صارح بها كثير من الفتيات دارت عليهم الدوائر
وانساقوا خلف عواطفهن فكانت النهاية مؤلمة محزنة
ومشكلة كثير من الاخوات حفظهن الله ورعاهن وصان الله اعراضهن انهن يتركن
الحكم للعاطفة لا للعقل
فاحذري يا اختنا الفاضلة العزيزة التي اعزك الله بالاسلام ان تقعي في مثل هذه البراثن
فتكوني بذلك عبرة لغيرك
***********************************
تأملي يا رعاك الله كيف أراد الله لك العزة في الدنيا وكذلك في الاخرة
ففي الدنيا
ينفق عليك ولي امرك واجبا عليه ورغما عنه ويُلزم شرعا بإحاطتك بالرعاية والعناية
حتى يأتيك رجل آخر يرغب في الارتباط بك
ويأتي كسير القلب ناكس الراس متلعثم اللسان مخافة ان ترديه او لاتقبلي به والامر
موقوف على موافقتك ورضاك
ثم تنتقلين الى بيت اخر يغمرك فيه بالرعاية والدفء
ويُلزم شرعا بالنفقة عليك وكسوتك وتلبية متطلباتك لتكوني كملكة في خلية نحل
تُنجب وتربي على مبادئ الاسلام
ارايت كيف اعزك الله بهذا ؟؟؟؟
اي عزة بعد هذه واي سعادة لمن رضيت بهذا السبيل تنالها في دنياها واخراها !!
***************************
وللحديث بقية خاصة لكل فتاة تظن ان السعادة في غير هذا الطريق والسبيل وجوانب اخرى
سا اذكرها في حديث اخر إن كتب الله في العمر بقية 00000
العرض الشجري
