هذا هو حال الفريق الذي يعتلي رقاب الفرق الأخرى لا مكان له في قلوب الغير؟ إلا عندما يمنحهم الفوز لإرضائهم..؟
شاهدنا زعيم الكره منذ زمن وهو سيد الفرق من منصه لأخرى ومن إنتصار لآخر ومن إنجاز لمثله..؟
قالو وشككو في بطولاته التي أترست بها خزائنه فلم يعودو بالقدارين على إستيعاب ما يحصل...؟
وكالعاده يسير الزعيم واثق الخطى وخلفه من المحبين الكثر الذين دائما ما تمتلئ بهم المدرجات وتنوجد بتواجدهم ؟
قالو بإن بطولاته لم تأتي إلا من محابا ة ومن طرق ملتويه...وتناسو بأن بطولاته الخارجيه فقط ..الخارجيه تعادل
بطولاتهم المجتمعه برمتها داخليا وخارجيا...
طالبو بالحكم الأجنبي وقضو على عشرات المواهب من أبناء البلد لماذا؟ لأنهم لم يلقو لهم بالا ..ولم يديرو روؤسهم ولم يتأثرو بإعلامهم الأبعد ما يكون عن الحاديه والمثاليه والواقعيه؟
أتو بالحكم الأجنبي ولا يزال زعيمهم يلقن فريق تلو الآخر من وقع الهزيمه وضعف العزيمه مهما أعتلت؟
ولازالو كما هم يمارسون طقوسهم المعتاده أينما وجدوا؟ لم يشاهدو الخلل أين يقبع في فريقهم ليصلحو منه ولو الشي البسيط؟
يهمهم حال زعيمهم أكثر من حال انديتهم يناصرون الضد دوما لانهم لم يتذوقو طعما ونشوة للإنتصارات ؟
يرعبهم أسمه أينما وجد؟ وترعبهم أسماء نجومه ‘ ترعبهم مدرجاته متى ما ارتدت الحله الزرقاء؟
وإن اقترب النزال معه ‘ إشتعل إعلامهم المغيظ وأقامو الدنيا لأجله‘ وأعلنو جميع الإستنفارات ‘وتقارب من رؤسائهم من تباعد
وفي النهايه تلوكهم الحسره ليؤمنو أنهم مهما فعلو ليفعلو لن يستطيعون إيقافه بأي وسيله؟
في هذه الليله رأينا الحكم كيف تعامل بكل صرامه مع مجريات اللقاء . أشهر البطاقه تلو الآخرى بلا رويه لذوي القمصان الزرقاء. وتغاضى عن الإمبراشات الإستعراضيه لذوي القصمان السوداء ‘ تغاضى عن منح البطاقه الحمراء لسيد النبلاء
في دفاعهم ورغم ذالك مارسو عادتهم المعتاده بالاعتراضات التي لم ولن يستفيدو منها فما كان منها سوى هدف أليم أنت
له قلوبهم ..
مدني رحيمي: يقول هدف غير صحيح ..تناسى انه في مباراة الوحده بالنصر أن معاليه أجازه هدف صحيح
ولكن تغيرت الأحوال هنا لماذا؟ لأنه أمام الهلال؟
وكأننا لم نشاهد أيضا هدف لتشلسي الإنجليزي بنفس الطريقه في الدوري الانجليزي وأعتبر هدف صحيح..؟
لا نعذرهم في ذالك فخساره امام عدوهم اللدود الأهلي ومن عدوهم الآخر الهلال وفي أسبوع واحد من كبرى
المصائب؟
في الموسم الماضي أعترضو وبشده على مساحة المدرجات الزرقاء وعلى منحهم ثلاثون بالمئه فقط من المدرجات
ولم يعنو أنفسهم مرة من المرات على مشاهدة مدرجاتهك التي طبعت على كل بقعه منها لون معين مساندة من جميع
الفرق ورغم ذلك لم تمتلئ بالنقيض من صاحب الجماهيره الطاغيه التي لم يجدو مقاعدا لهم فعادو كما جائو؟
هم لن يرضوا على زعيمهم إلا متى أهداهم الإنتصار ولن يتحقق إنتصارهم إلا إن وجـدت لهم جماهيرته الطاغيه
وحارس مرماه العملاق. وقناصهم الكاسر.. وموهوبهم الشلهوب وريئسه المتواضع الصادق . وأعضاء شرفه
الفاعلين لا القائلين؟
حتى السماء ولو لم تحكِ ما جـُهلت
زرقاء عالية ً عن كل ِ ذا همـــــــم ِ
أخوكم هجير الشتاء‘‘
العرض الشجري
