بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أحبتي قال الله تعالى (فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر)
نعلم جيد حق السائل وحقه بسيط و نحن نعمل به أما حق اليتيم فماذا عن حقه
هل عملنا به وأدركنا ماهو حقه علينا كلا والله لاننا لو حقا علمنا ذلك
لما جلسوا يعانون من الالم والمرار في فقدان والديهم لو فقد أحدنا
شخص عزيز فأنظر إلى حاله مابالك في من فقد أعز أناس في الوجود
أنظر الى حجم المعاناه ألا يكفيهم فقدان والديهم حتى لانسأل عنهم
قال صلى الله عليه وسلم فيما معنا حديثه من أرد أن يرق قلبه ويلين
فليتصدق أو يمسح على رأس اليتيم
فلماذا لانمسح على رؤسهم ونطبطب عليهم ونسكن ضوء الفرح على
قلوبهم ألانهم لا يخالطوننا كثير فلماذا لانخالطهم نحن ونحن من يبادر
الى الافضل ونعمل بما نص عليه القران فمن لهم بعد الله سبحانه
ثم الجمعيات فمارأيكم ان نذهب لزيارتهم ونسأل عن أحوالهم
ونحاول أن نلبي مانقدر عليه من أحتياجاتهم ونسمع لهم ولآامالهم
يكفي ان تمسح على رأسهم وأن تدخل السرور عليهم
فهلم تعلم ياقارئ العزيز أن الرسول عليه الصلاه والسلام
أخبر أن هناك باب في الجنه باب تفريح الصبيان
أنظر الي نفسك وماهوشعورك لو زارك شخص يبهجك مجيئه وأتى لك
وعودك على أن يزورك من فتره لاخرى إلا تتحمس لقرب زيارته المعتاده
ألاتلاحظ على بعض الاطفال أنهم يحبون شخص معين ويفرحون لمجيئه
ألم تسألهم لماذا يحبون هذا الشخص كثيرا دون غيره من الاشخاص لابد
أن يتميز هذا الشخص بشي فقد تجد بعضهم يخبرك بإنه يجلب لهم بعض
الحلوى والاخر يقول أنه يلعب معهم والاخر يقول والاخر يقول
ألاترون أن مايحتاجون اليه شيئا بسيط ومتوفر عند الجميع
فما بالك بهم وحتى لو لم تستطيع زيارتهم وهي أبسط شي قم
بكفاله أحدهم وأسال عنه وتابعه دعه يتعرف عليك عرفه على أبنائك
وعامله كما تعامل أبنائك وتصور معي ماهو شعورك عند أهتمامك به
أليس جميلا أن تعمل شي تشعر بالفخر في نفسك من أنجازه فلماذا
نحرمهم ونحرم أنفسنا فهل نبدأ من الان في أخلاص النيه لله
وننطلق للعمل ونزورهم ونعودهم على زياراتنا لهم
فلنجعل لنا كل شهر زياره أوكل أسبوع بعد الانتهاء من صلاه الجمعه زياره
دمت بحفظ الله
العرض الشجري
