العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 26-04-2007, 02:34 AM   رقم المشاركة : 1
مرحبا بالجميع
Band
 





مرحبا بالجميع غير متصل

نظرات وعبر في ذكرى هدم ما شيده سيد البشر

نظرات وعبر في ذكرى هدم ما شيده سيد البشر

الجزء الأول :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, محمد بن عبد الله صادق الوعد الأمين, وعلى آله وصحبه أجمعين, ومن تبع هداه , وسلك خطاه , وسار على نهجه إلى يوم يلقى الله .

ثم الحمد لله القائل في محكم التنزيل: ( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ {51} ) غافر .

القائل : ( قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ {54} ) النور .

ويقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم : ( إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وأن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها ... )
ويقول: ( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضاً فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها , ثم تكون ملكاً جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون , ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها , ثم تكون خلافة على منهاج النبوة , ثم سكت) .

إخوة الإيمان : أحييكم بتحية الإسلام العظيم , فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , ومرحباً بكم في رحاب العمل لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة بإذن الله سبحانه وتعالى .

أهلاً بكم إخوة الإسلام وأنتم تشاركوننا ذكرى أليمة , ومصيبة عظيمة , حلـَّت بالمسلمين قبل عقود خلت, فقصمت ظهرهم , وفرَّقت جمعهم , وضيعت شملهم , حتى انسلـَّت بلادهم من بين أيديهم , وهم يرون بأم أعينهم انسلاخ الأقاليم عن بعضها , بعد فرط تاج العقد الثمين , الواحد تلو الآخر! فضعفت وتهاوت بعد أن تكالبت عليها قوى الشرِّ, وقد أعانهم في ذلك رجال ممن زعموا أنهم من المسلمين .

نعم : تشاركوننا آلامنا وحسرتنا بفقدان إمامنا , وحزن الأمة بادٍ ظاهرٍ على وجوه أبنائها المخلصين , في كل قطر من أقطار المسلمين , بل وفي كل بلد من بلاد الدنيا , يوجد به إسلام ومسلمون , والناظر اليوم لحال الأمة بعد هذه السنوات العجاف الطوال , التي ظلت الأمة فيها دون دولة تجمعها , ولا إمام يحكمها بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم , ولا دولة توحد كياناتها الممزقة في بوتقة واحدة .

أيها الإخوة الأكارم : مرَّ على المسلمين أيامٌ وأيام , مرَّ عليهم أيامُ عز ومجد وسرور, وجهاد وسؤدد وحبور, يوم كان لهم دولة ترعاهم , وتدفع عنهم , يوم كان لهم خليفة يحفظهم ويذود عن حماهم , نعم : يومها كانت الدولة الإسلامية الدولة الأولى في العالم , يوم حملت رسالتها للعالم وكسرت شوكة فارس والروم , ثم لما تخلت عن رسالتها المكلفة بها , تكالبت عليها قوى الشر وقطعتها أجزاء عديدة , ونصبت عليهم حكاماً صنعتهم على عينها , وحركتهم كما يحرك اللاعب الماهر أحجار الشطرنج , كيفما تريد .

ونحن لن نقف اليوم عند ذكرى هدم الخلافة لنبكي على أطلالها, ونذكرها وكأنها رواية منسية, أو قصة خيالية , كانت في زمن غابر, ثم غابت مع الأيام واندثرت , وضاعت معالمها ! لا والله إنما هي منا بمثابة الروح من الجسد .

نجتمع لنتناصح في إقامتها وإعادتها إلى الوجود عزاً للدنيا والآخرة , نجتمع لندعوكم أن تناصرونا وتضموا سواعدكم إلى سواعدنا , وأصواتكم إلى أصواتنا , فنكون لبعضنا عوناً , فتلتفت الأمة إلى قولنا وعملنا , لعله يكون من أصحاب القوة والمنعة فيها من يشد أزرنا ويمد يد العون لنا , حتى يأذن الله بقيامها .

إخوتي في الله وأحبتي : نجتمع اليوم في ذكرى هدم دولة الخلافة الإسلامية على أيدي الكفار المستعمرين , وقد مضى على هدمها ثلاثة ٌوثمانونَ سنة ًميلادية ! ظلت الأمة فيها بلا دولة تمثلُ أبناء المسلمين لأنهم مسلمون , ظلت الأمة بلا إمام يدفع عنها الأذى , ويجلب لها المصالح , ظلت الأمة بلا إمام يقيم الحدود , ويعطي الحقوق , ويرد المظالم , ظلت الأمة بلا كيان ٍيجمع شعث أوصال بلاد المسلمين التي قـُطـِّعت إلى ما يقارب الستين دويلة ً, لا يملك المسلمون السلطان الحقيقي فيها بسبب حكامهم الذين يفتقدون بدورهم لهذا السلطان الذي ضيعوه وأضاعوه وأسلموه لأسيادهم من الكفار المستعمرين ! ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله العلي العظيم .

نعم, نلتقي اليوم أيها الإخوة الكرام : لأننا وإياكم بإذن الله سبحانه وتعالى من الحريصين على ضرورة إقامتها مرة أخرى , ليتحقق بذلك وعد الله سبحانه وتعالى القائل : ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {55} ) النور.

ووعد رسوله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم القائل : ( لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر ولا وبر إلا أدخل الله عليهم كلمة الإسلام بعز عزيز وبذل ذليل إما يعزهم الله فيجعلهم من أهلها , أو يذلهم فيدينون لها ) .

أجل إخوتي في الله وأحبتي : نلتقي اليوم لأننا نرى أن الأمة إن لم يكن جميع أبنائها فغالبيتهم قد وصلوا إلى قناعة بأنه لا مخرج مما قد وصلت إليه الأمة من أوضاع تعرفونها , بل وتبصرون قسماً كبيراً منها , إلاَّ بإقامة دولة الإسلام , أي دولة الخلافة , أي الحكم بما أنزل الله جل في علاه .

وبما جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم , فإن الأمة بعد فقدان دولة الخلافة فقدت الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى , فانقطع الخير الكثير, الذي خصَّه الله تبارك وتعالى بالحكم
بما أنزل , كما جاء في قول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : ( يوم من إمام عادل أفضل من عبادة ستين سنة , وحدٌّ يُقام في الأرض لِحَقـِّهِ أزكى فيها من مطرٍ أربعين يوماً ) .

أيها المسلمون : فقدنا الخلافة ففقدنا بفقدانها كل شيء عزيز

ضجت عليك مآذن ومنابر *** وبكت عليك ممالك ونواح ِ

الهند والهة ومصر حزينة *** تبكي عليك بمدمع سحاح ِ

والشام تسأل والعراق وفارس *** أمحا من الارض الخلافة ماح ِ

فبفقدان الخلافة ضاعت فلسطين ,
وبفقدان الخلافة ضاعت بلاد المسلمين ,
وبفقدان الخلافة ازدادت مصائب المسلمين ,
ففي كل يوم مصيبة جديدة أعظم من سابقاتها ,
حتى لحقت العراق أختها فلسطين ,
وسبقتها قبل ذلك أفغانستان , ثم تلتها السودان , وأرض الصومال , ومن يدري في أي بلد من بلاد المسلمين تحط ُّ قوى الكافر المستعمر المحاربة لديننا , والمغتصِبةِ لبلادنا, والناهبة لأموالنا, والمنتهكة لأعراضنا, والسافكة لدمائنا, بعد كل البلاد التي وقعت تحت نير احتلالها.

نلتقي أيها الإخوة الكرام : لتكون لنا وإياكم نظرات في إقامة دولة الخلافة الموعودين بإقامتها , والتي ستكون على منهاج النبوة كما بشـَّر النبي الهادي عليه السلام , نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بقيامها .

هذه النظرات ضرورية لكل إنسان مسلم يعمل لإقامة دولة الإسلام , فإن لم يكن يعمل ! فإنه على الأقل يطمح ويحب ويرجو الله ويدعوه أن يأذن بقيام دولة الإسلام , فلننظر معاً في نظرات تـَلزَمُنـَا للفكر , وتلزمنا للعمل , وتلزمنا لتحديد مواقفنا , وتلزَمنا لبيان طريقنا , وتلزمنا حتى نستنهضَ عزائمنا وهِمَمنا , أن نكون من العاملين لإقامتها .

النظرة الأولى أيها الإخوة الكرام : الإستخلاف الذي وعد الله سبحانه وتعالى به المؤمنين في القرآن الكريم , في قوله تعالى : ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {55} ) النور .

هذا الإستخلاف ليس مخصصاً في كتاب الله لفئة قد سُمِّيت بأسماءٍ جامدة , أي أنه ليس محصوراً في فئة حُدِّدَ أسماءُ أعضائها بأعيانهم , ولم يحدد زمانهم , ولم يحدد مكانهم , وإنما هذا الإستخلاف هو وعد من الله سبحانه وتعالى لفئةٍ موصوفةٍ وصفاً مفهماً حيثما وجدت هذه الفئة فقد صدق وعد الله تبارك وتعالى فيهم , واستحقوا أن يُكافؤوا بما اتصفوا به من الصفات التي طلبها الله سبحانه وتعالى بالمكافئة التي وعد الله بها , ألا وهي الإستخلاف والتمكين والأمان والإطمئنان في الأرض كل الأرض .

مما يعني : أنه لو وجدت هذه الفئة بصفاتها في أي زمان من الأزمنة , قبل خمسين عاماً مثلاً , أو وجدت بعد عشرين عاماً , أو وجدت في تركيا , أو وجدت في أوزباكستان , أو وجدت في الباكستان , أو وجدت في بلاد المسلمين مجتمعة , فإن الله سبحانه وتعالى لا يُخلف وعده .

ولكن المسألة أيها الإخوة الكرام : هي البحث والعمل لاستحقاق هذه المكافأة من الله العزيز الحميد , وهي مكافأة الإستخلاف والتمكين والأمان , مما يعني ضرورة الإتصاف بالصفات التي حددها الله جل وعلا للفئة التي تستحق هذا التمكين , وهي صفات الصلاح وحُسن العمل , يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً .
أن يحملوا هذا الدين تماماً كما جاء به محمد صلوات ربي وسلامه عليه .
أن يستقيموا على الطريقة وصدق الله العلي العظيم : ( وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً {16} ) الجن .
أي : استقاموا على أمر الله فعملوا بطاعته واجتنبوا معصيته , زهدوا في الفانية , ورغبوا في الباقية .
نعم , أن يستقيموا على الطريقة , وأن يأمروا بالمعروف , وأن ينهوا عن المنكر , وأن يُقيموا الإسلام بإقامة دولته, وأن يعملوا مع العالمين العاملين المخلصين لإقامتها , وهذه من صفات المؤمنين حقا وصدقا .

ومن هنا نأتي للنظرة الثانية أيها الإخوة الكرام : أننا يجب أن نفهم أن إقامة دولة الإسلام , والحكم بما أنزل الله , هو عملٌ من الأعمال البشرية التي يجب أن تتصف بها الفئة التي تستحق الإستخلاف والتمكين والأمان في الأرض, فإن إقامة حكم الله , والحكم بما أنزل الله فرض فرضه سبحانه وتعالى في الكتاب والسنة , والأدلة على ذلك كثيرة ومعلومة لديكم , ومنها قوله تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ {40} ) يوسف .

وقوله : ( وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ {49} أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ {50} ) المائدة .

ولقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم : ( ما أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم , وما نهيتكم عنه فانتهوا) .
ولقوله : ( ومن مات وليس في عنقه بيعة , مات ميتة جاهلية ) كناية عن وجود الإمام , أي وجود الدولة ووجود الحكم بما أنزل الله , ولذلك فإن الحكم بما أنزل الله فرض , فإذا ما تأخرت فئة ٌعن فرض من الفروض لم تتحقق بها الصفات التي ذكرناها آنفاً .

ثم نأتي إلى النظرة الثالثة : وكلها نظرات أيها الإخوة الكرام مترابطة متلاحقة ٌ, ونرجوا منكم التنبه لفهمها فهماً دقيقاً , يُنتج عندكم فكراً يدفعكم إلى العمل من أجل إقامة دولة الإسلام , والنظرة الثالثة أن الإستخلاف الذي وعد الله سبحانه وتعالى به, وكذلك التمكين والأمان لا يكون بمجرد إقامة الدولة ! أي أنه لا يتحقق بمجرد إقامتها , وإنما إقامة الدولة فرض إذا ما أقامه المسلمون استحقوا بأن يُستخلفوا وأن يُمكنوا , ويأمنوا في الأرض .
والشاهد على ذلك أن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عندما هاجر من مكة إلى المدينة وقد كانت تسمى يثرب قبل هجرته إليها , ثم سُمّيِت المدينة المنورة , وقد أقام عليه السلام دولته منذ اللحظة التي وطأت قدماه يثرب , إلاَّ أن التمكين والأمان لم يتحققا للمسلمين إلاَّ بعد سنوات من ذلك , وبالتحديد بعد فتح مكة وقتال هوازن وثقيف , وكانت هذه السنوات قد شهدت محناً وفتناً , وهجمات من الكفار, وابتلاءات من كيد يهود تعرض فيها المسلمون لأصنافٍ من العذاب ما بين حصار وحروب , ومحاولات للقضاء على الإسلام في الجزيرة العربية والعمل على إطفاء نوره ! ولكنَّ الله سلـَّم .

ثم بعد ذلك بسنوات جاء التمكين وجاء الأمان , رغم أنه في غزوة الأحزاب لم يكن هناك أمان أو اطمئنان ! كالذي وعد الله رسوله به , ولكنه جاء بعد ذلك , على الرغم من أن غزوة الأحزاب كانت بعد قيام دولة الإسلام بسنوات .

وإلى اللقاء في الجزء الثاني بإذنه تعالى






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:31 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية