قفي …هنا … لا تتحركي
قفي هنا
قفي لا تتحركي
أنا من أمامك
وأنتي من أمامي
سرتي شمالا وأنا شرقا
سرتي شرقا وأنا غربا
قفي مكانك
سرتي كل الأنحاء
وأنا كذلك
وهانحن نلتقي
نلتقي في البيداء
قفي لا تتحركي
قفي واسمعي قصتي
قصة صحراء
وارض جدباء
صرخت أنادى
فلا مجيب للنداء
رددت آهاتي
ولكن لا صدى
قفي لا تتحركي
قفي واسمعي قصتي
سرت … حافي القدمين
دعيت…يا رب يا معين
متى سأصل
مت سأنهي هذا الطريق
نعم ……
ربما عرفتي طرق الصحراء
ولكن لم تذوقي مرارتها
ربما سلكتي الطريق الصح
وأنا أضعتها
قفي لا تتحركي
قفي مكانك
هانحن نلتقي
في النهاية التقينا
سنبدأ من هنا
من حيث التقينا
ضعي يدك في يدي
وسنهتدي
ولماذا نهتدي ؟
فلا يهمني
أنتي معي
لا أريد من الدنيا
إلا أنتي
قفي … وخذي بيدي
مهما تكن قساوة الصحراء
مهما تكن الأرض جدباء
دعينا هنا
لوحدنا
دعينا نبتعد
عن الناس
وعن كلام الناس
فلا أريد من الدنيا
إلا أنتي
أنتي ارضي
وأنتي السما
أنتي جرحي
وأنتي الدواء
قفي… وخذي بيدي
لا تتركيني
وحدي
فلم اعد أقوى بعدك عني
العرض الشجري
