العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المكتبة الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 23-12-2007, 02:01 AM   رقم المشاركة : 1
.. توته ..
Band
 
الصورة الرمزية .. توته ..
 





.. توته .. غير متصل

أريد ابقى وياك

السلام عليكم
اليوم جايبه لكم قصة جديدة من قصصي المتواضعة
القصة واقعية حدتث فعلا وتدور أحداثها في العراق , قصة حب صامدة
القصة طويله راح انزلها على جزئين
مااطول عليكم ارتككم مع القصه
أريد أبقى وياك
فتح عينه على صوت إطلاق نار طبعا هو متعود على هالصوت صوت الغارات هو منبه أهل العراق أهل الشجاعة والصمود والصبر , قام وكله ثقل يسحب رجله ووصل حمامه البارد وغسل وجهه وحس بألم في خده اليمين انتبه أنه أمس جرح خده وهو يحلق , ألا دقت أمه وقالت بلهجتها العراقية : يالله يوم ( يما ) أنتا ماقمت لهسى ماشفت الوقت , رد عمار يالله يوم ( يما ) آني جاي , لبس عمار بدلة الشغل ووقف دقيقة عند المرايا وقال وينك يا نرمين تجين وتشوفيني اشتقت لك واشتقت ليدك وهي نسكر لي ازرار البدله , طلع وراح عند امه يفطر الا امه تقول : عمار امس رحت عد ( عند ) الجيران وشفت لك ذيك البنيه , قاطع عمار أمه : يوم الله يخليج فضي السيرة هاي , أنتي تعورفين زين رأيي بالموضوع الله يخليج خليني اروح الشغل و آني راااايق ,
رجع عمار من الشغل ودخل البيت لقى اخته أم قيس زايرتهم هلا بيج يا ام قيس , هلا بيك ياأخوي شخبارك وشخبار قلبك.
قلبي بخير طول ماانتوا فاكينه من سواليف الخطبة والزواج ,
أم عمار : يا ولدي يا عمار أريد أشوف أولادك
عمار : ماشفتي أولاد أسامه وأولاد أم قيس ما يكفي
أم عمار : لا مايكفي
طلع عمار لغرفته وفتح النت ودخل الدردشة ويحاول بالدردشة ينسى حبه وينسى اصحابه اللي فقدهم.
خلص من النت وراح على سريره ولما انسدح ألا لمح ألبوم الصور , مسك الألبوم وفتحه من البدايه لقى صورته وهو صغير
( الصورة بيج وبني من قدمها ) طبعا صورته وصورة أعز اصدقائه أوس وأمجد فتح الألبوم وتصفحه ألين وصل آخر صورة صورة يوم خطبة أوس نزلت دمعة حرقت عين وخد عمار وتذكر ذاك اليوم يوم خطبة أوس ( أوس شاب وسيم كل الوسامة فيه محترم وفي حاله وفي الجامعة الكل يحبه من طلاب ودكاترة واساتذة وفي شلته مايقدرون يستغنون عنه لأنه هو شايل الشلة شيل
هو الفزعة يعني , أوس شخصية نادرة تجمع بين الضحك والمزح والجد وتحمل المسؤلية بنفس الوقت يعني وقت المزح يمزح ووقت الجد كل الجدية المهم عمره ماالتفت لأي بنت أصلا مسكينة البنت اللي تمر من عنده تكره حالها يبدآ يتطنز ( يتريق ) عليها ومابخليها تعدي بسلام , ألين مره ضربت بنت في كتفه وقالت له سوري , أوس لأول مره يسكت وكأنه صار اخرس ماغير حرك عينه ولحق البنت بعينه , كان يشوف البنت يوم بعد يوم الين حس ان هذي البنت اللي يدور عليها , قرر يخطبها ولما خطبها ووافقوا أهلها وتحت أجواء الحرب المرعبة صارت الفرحة ولكن وش اللي صار وش اللي حصل وأوس شيالينه أصدقائه ومبسوطين فيه كان في اطلاق نار وجات طلقه رأسا على قلب أوس وطاح مات في لحظته مات قدام عيون عمار مستحيل أوس صديق الطفولة والمراهقة والشباب وين شلون مايصير بكى عليه أكثر من أهله فقد أعز أصدقائه لا وقدام عيونه , سكر الالبوم وقال الله يرحمك يا أوس ويسكنك فسيح جناته , طبعا عمار كان ماينام الليل كل يوم يفكر في عزيز فقده وذاك اليوم مانااااااااااام ماقدر ينام كل مايتذكر شلون مات أوس , أما أمجد كان يمشي بالشارع وماله بالشيطان طريق وكان جنب سيارة مفخخة وراح ضحية الانفجار.
يعني عمار كانت نفسيته زفت في زفت ومو طايق العيشه بالعراق لكن اللي مصبره وجود أمه وأبوه معاه , لكن السالفه الي كانت شاغله باله ومو قادر ينام الليل منها سالفة نرمين حبه الأول والأخير حب أخذ من عمره ثمان سنين أخذ شبابه كله حب أخذ منه صحته وعقله وقلبه , حبه صامد وصابر مثل شخصية عمار , حب شجاع واجه كل التحديات ولكن وش اللي صار.
عمار ولد شاطر ومركز بدروسه كان يدرس ليل نهار عشان يجيب معدل يأهله يطلع يدرس برى , رغم انه من عائلة صاحبة طبقة اجتماعية واقتصادية ممتازة أبوه ضابط بالجيش يعني احوالهم كويسه بالعراق ألا انه كان في باله يطلع يدرس برى , عمار ذاك الولد اللي ربي حط فيه جمال الكون , طويل , عريض االمنكبين ولكن بحدود جسمه حلو , أسمر سمار أهل العراق والعيون الواسعه لونها اخضر والشعر البني الفاتح والشفة الصغيرة والشنب اللي مغطي الشفه , كان لا مر تطيح البنات من بعده كان شخصية جامده مايهزيها الريح يتكلم ويسولف مع البنات بالجامعه لكن بحدود يضحك ويمزح معهم بس بحدود وعمره مااعجب في بنت ألين جاء ذاك اليوم اللي كان جالس في حديقة الجامعه ألا سمع صوت بنت تصرخ وراح يركض لما وصل عند الصوت لقى ثلاث شباب مجمعين على بنت وواحد فيهم مقرب من البنت كثير وحاط ايده على قميص البنت يبي يفتح الأزره , ألا عمار ضرب الولد على رقبته وهربوا الأثنين , ومسك البنت وقال لها انتبهي على نفسك وهو مدنق راسه ومشى , لكنه مع الأيام صار يشوف البنت هذي كثير وين مايروح يلقاها , في يوم من الأيام كان عمار جالس مع اصدقائة الا جات البنت اللي ساعدها وقالت أخ عمار ممكن شوي لو سمحت
عمار : رفع راسه وقال اوكي عن اذنكم شباب
بدى يتمشى عمار مع البنت , ومرت دقايق وهم ساكتين , تكلم : آمري أختي شو تريدين مني.
نرمين : معاك نرمين , طالبة في سنة ثانية قسم إعلام
عمار : هلا بيج
نرمين : شكلك ماعرفتني
عمار : أعروفج عز المعرفة
نرمين : أستغربت شينو
عمار : ابتسم ابتسامه ساحرة وقال أمزح بس من ذاك اليوم وآني احس اني اعروفج
نرمين : ماعرفتني بنفسك؟
عمار: انتي تعرفين كلو شي عني
نرمين : شينو شلون عرفت أني أعروف عنك كلو شي
عمار : ابتسم مجرد احساس
نرمين : أنا جايه اليوم اشكرك على اللي سويته معاي ذاك اليوم والله ماانساه لك طول عمرررررري الجميل هاي
عمار : لا شكر على واجب بس اتمنى اعرف وش سالفتهم معاج
نرمين : لا تذكرني ماردت ( بغيت ) أنسى بس هايا عادل كان بيني وبينه شبه علاقة مو علاقة اكيده كنت احبه وهو يجبني لكن اكتشفت انه جذاب ( كذاب ) ومايعورف يحب وانه ضاحك على نص بنات الجامعه وقلت ماعاد أريدك ,, لما قلت هيج ( كذا ) قال تشوفين شي تندمي عليه واتوقع انك شفت الشي هاي لم ( جمع ) علينا طلاب الجامعه وكان يبي يسوي لولا تدخلك بالوقت المناسب.
عمار : أها وقلبج شونه ( شلوه ) هسى؟
نرمين : مجروح منه وجالسه اداوي فيه
تكلموا كثير مع بعض , وصاروا كل يوم يجلسون مع بعض ويسلفون ألين دق الحب باب قلب عمار وقلب نرمين.
كان عمار يقابل نرمين في حديقة عامة واحفروا أول حروف أساميهم على الشجرة اللي يجلسون عندها وكانت كل مقابلاتهم في الحديقة او في مطعم يعني مكان عام ووحاول معها أكثر من مرة تروح معاه شقته لكنها كانت ترفض وبشدة ولأنه يحبها كان مايحاول يصر عليها يخليها على راحتها, مرت الأيام والحب الصافي ينعش قلوب العاشقين وفي يوم من الأيام كانت نرمين تركض تبي توصل الحديقة لأنها تأخرت على عمار وكانت تركض وتناظر في الجهه اليمين وجاتها سيارة من الجهه اليسار وكانت راح تصدمها لولا أن عمار كان وراها ركض لما شاف السيارة جايه من جهة اليسار ضمها وطاح هو معها على الرصيف الطيحة كانت قوية إلى درجة أنها ضرب راس نرمين بالأرض ونزفت طبعا البنت أغمى عليها شالها عمار وراح,
لما قامت البنت من اغمائها لقت نفسها مدده على سرير وتحسست راسها لقت أنه ملفوف بشاش, شوي الا انفتح الباب دخل عمار معه صينية فيها أكل وعصير برتقال ابتسم وقال الحمد لله على السلامة
نرمين : الله يسلمك , عمار آني وين وش الي صار؟
عمار : أول شي أريدج ( أريدك ) تآكلين الأكل هاي كوله ( كله ) بعدين أفهمج كول شي
طبعا عمار أكل نرمين وهو يأكل قال لها السالفه : كان ودي يكون دخولج ( دخولك ) لشقتي في ظروف افضل من هاي الظروف , ردت عليها : شينو احنا بشقتك ؟ قال : شبيج ( وش فيك ) ايه شقتي لاتخافين انتي بين ايديا ماتخفي من أشي , لكن مالقى نفسه غير وهو مقرب كثير من نرمين وضمها وهي بدت دقات قلبها تضرب وقرب الشفه من الشفه وقرب ألا الباب يدق حس انه وده يصفق اللي جاي طلع من الغرفة وراح فتح ألا صديقه أوس قال عمار لصديقه عن سالفة نرمين لكن أوس بدأ : علينا جايبها لانها نازفة لكن اخليك تاخوذ راحتك اجيك وقت ثاني وطلع , رجع عمار يبي يكمل اللي بدأ فيه لقى نرمين واقفه وتتعدل عند المرايا وماسكه شنطتها , عمار : شبيج وين رايحه , نرمين : انتا شبيك ماتشوف الوقت آني تأخرت على أهلي ؟
خافت نرمين وماعرفت وش ممكن يصير وكيف ترجع البيت بالوقت هذي هي متعودة ترجع البيت على الساعه 7 لكن اللحين وش ممكن يصير؟
عمار : خلاص لا تخافي آني راح أوصلج للبيت
نرمين : شينو
عمار : اللي سمعتيه
طبعا نرمين ماعندها جوال عشان يتصلون أهلها عليها
لما وصل عمار نرمين البيت لقى أبوها واقف وأخوها ينتظرونها
عمار علم أهلها السالفة وتفهموا الموضوع وانتهى كل شي ولا كان البنت مذبوحه اليوم ( أهل نرمين أيضا أصاحب طبقة اجتماعية واقتصادية ممتازة )
اليوم اللي بعده قالت نرمين ل عمار لازم أشوفك اليوم ضروري عندي موضوع لازم نتكلم فيه
نرمين : عيني عمار أريد أحجي وياك بموضوع يخصنا
عمار : احجي يا بعد عمر عمار
نرمين : عمار أبويا أمس ما أقتنع من سالفة أنك ساعدتني بالطريق لوجه الله , واضطريت اخبره الحقيقة قال أبويا لو صادق وياج يجي يخطبخ
تغيرت ملامح عمار وحس بحرارة أيش خطبة
عمار : نرمين آني ماافكر بالزواج هسى بس
نرمين : ولا آني لكن عشان أقدر اقابلك وأشوفك على راحتنا من غير ما أبويا واخويا يسمعوني حجي يجرح آني مو طالبه غير انك تتقدم ايلي ( لي ) الله يخليك يا عمار آني ماأريد أعيش مع أنسان غيرك آني أريد أبقى وياك , وش يمنعك أنتا جاهز من كول الجهات وش الي ناقصك؟
عمار : أعروف لكن هسى هسى مابالي خطبة وزواج أرجوج أجلي الموضوع.
نرمين : أقولك مااريد أعيش من إنسان غيرك يا عمار آني أحبك هوايه ( كثير ) وأريد أبقى العمر كوله بقربك.
عمار : وآني أريد أبقى العمر كوله وياج لكن هسى مافكر بالخطبه صدقيني لا فكرت بالزواج ماراح يكون في بالي غيرج أنتي.
زعلت نرمين وصار ماتجي الجامعة حست بقهر وألم من ردة فعل عمار وش اللي يمنعه أنه مايتقدم لها ؟؟؟؟؟
حس عمار أنه فعلا ماقدر يعيش الكم يوم اللي راحوا من غير وجود نرمين بحياته يعني هي كلها كم يوم غابت عنه وحس انه الدنيا كلها ماتسوى كيف إذا غابت عنه كل العمر حب يراضيها وأخذ معها باقة ورد وهدية وراح عند باب بيتهم ودق الجرس.
فتحت نرمين الباب وقال له أمشي أمشي من هنا لا يشوفك أبويا او أخويا الله يخليك ألا أبوها عند الباب اها هاي اللي ميته بيه هاي اللي فضحج ولبسج العار وهجم ابوها على عمار واخذ يطق فيه وقال لها لازم تصلح غلطتك لازم يا حقيرررررررررر.
جاء أخوها وفك عمار من ابوه وقال له أطلع من البيت ولو سمحت لا عاد تجي هنا (هينا ) الأب : وليش ماعاد يجي هنا ألا خله يجيب أبوه ويجي يصلح غلطته الله لا ييسره دروب , الأخ : يابوبا هسى أخبرك الحجاية ( الحكاية ) بس لا تفضحنا خله يمشي.
طلع عمار من البيت وراح يفكر وش اللي صار عار واصلح غلطتي ووووووو معقوله معقوله اخترعت السالفه عشان اخطبها ولا ااااااااااا بدى الشيطان يلعب براسه قال أكيد خانتني وراحت مع واحد ثاني و تبي تلزق سالفتها فيني لكن لو سويت هيج ويايا ماراح أسماحها أبدا.
طبعا البنت رجعت الجامعة وماكانه صار شي وشافت عمار ونادت عليه لكن عمار مارد عليها ومشى وخلاها.
لحقته ومسكته من ذراعه وقامت تتمشى وياه وجلسوا على الكرسي.
نرمين : عمار آني آسفه على اللي صار مع أبويا امس
عمار : مافي أي عذر بالدنيا يبرر اللي سويتوه بيا ( فيني ) أمس
نرمين :عشان ترضى خلينا نروح لشقتك ونتكلم على راحتنا
وصلوا الشقه وجلسوا يتكلمون
عمار : شينو سالفة العار والفضيحة واصلح غلطتي وش سويتي انتي لا يكون خنتيني ورحت
قربت نرمين منه وحطت يدها على شفته وقالت: أرجوك لا تكمل آني معقوله أسوي هيج شلون تفكر بيا بالطريقة هاي آني أحبك موووووووت ولو أريد أسوي هيج سويت من زماااااان وخليتك تجي تخطبني غصبا عنك لكن أنا أريدك تخطبني من رضى نفسك السالفة ومافيها :
نرمين : اكلنا انا وأخويا من المطعم وحسينا بألم لما رحنا للمستشفى الأعراض كولها واحده اللي تعرضت ألها ( لها ) واللي تعرض ألها اخويا لكن الدكتور قال هاي أعراض حمل
عمار: شينو حمل
نرمين : اخويا سمع الكلام هاي واجنن ( انجن ) ضربني وسحبني لحد البيت وخبر امي وابويا حاولت أفهمهم أن الأعراض هي نفسها اللي تعرضت ألها تعرض ألها أخويا ماكانوا يفهمون حلفت الهم مية يمين ماصار أشي بيني وبينك ماصدقوا لما أجيت شفت وش صار, وولما طلعت كان أخويا جاي من المستشفى وتأكد من الأشعة وطلع مجرد تسمم وانتهت السالفه وآني جايه اعتذرلك بالنيابه عنهم .
عمار : لقها فرصة وقال تريدين أرضى أريدج ( .............. )
بكره ان شاء الله انزل الجزء الثاني وهو الجزء الأخير
انتظر ردودكم







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية