بسم الله الرحمن الرحيم
إذا قادت المرأة السيارة في بلادنا فقل على الحجاب السلام
ثم بشر الذين يريدون بنا الشر والفساد بأن أهدافهم قد تحققت
يقول من يدعو لقيادة المرأة للسيارة : يقول إنه ليس هناك تعارض بين الحجاب وقيادة المرأة للسيارة ، وإنه بإمكان المرأة قيادة السيارة مع المحافظة على الحجاب .
ونقول لكل من قال ذلك -وهو يعلم ما سنقول -لأن ذلك يدخل في باب البدهيات نقول له
إن جناية قيادة المرأة للسيارة في بلادنا لن تتوقف على الحجاب فقط ، بل ستشمل كافة احوالنا وسوف تفتح أبواب الشر والفساد كلها على مصاريعها ، ولكن دعونا في هذا المقال نناقش مسألة الحجاب وقيادة السيارة :
يطرح دعاة الفساد باسم قيادة المرأة للسيارة اقتراح أن تظل المراة متحجبة وتقود السيارة والجواب على هذا سهل ويسير ، وكل ذي فطنة ومسؤولية يدرك ذلك :
أولا - سوف تستغل كل امرأة ولو كانت بنت عشر سنوات مسألة الحجاب لتقود السيارة على أنها فوق الأربعين كما يطرح ، ولأن رجال المرور ممنوعون من الاقتراب من السائقة عند المخالفة وتترك ثم يستدعى ولي لأمرها كما يطرح أيضا ، وهنا ستضيع الحقوق ويؤتى بذات الخمسين ويقال هي التي كانت تقود السيارة ، وهنا فلنتخيل حجم الفوضى .
ثانيا - مع الحجاب يمكن للرجل أن يلبس لباس المرأة وتركب معه من تشاء ، ومن أي موقع ، ولأن السائق امرأة وهي رجل في الحقيقة فلا يحق لرجال المرور التعرض والتفتيش ، لأنها امرأة وكما يطرح فليس لرجال المرور الحق بالقيام بذلك ، هذا إلى جانب ان الشبهة منعدمة فهما امرأتان تركبان سيارة ، وهما في الحقيقة رجل وامرأة .
ثالثا- إذا أنشئت أقسام مرور نسائية فلابد من نزولهن إلى الميدان بالزي العسكري وهذه أو غيره ، للقبض على المخالفات ولفض المنازعات عند الحوداث ، وهذه هي الطامة ، وهذا ما يدعو إليه أهل الفساد والعناد وقانا الله وبلادنا شرهم .
وأخيرا سأسأل هذه الأسئلة وأرجو الإجابة عنها:
ما الخير الذي سيعود على بلادنا من قيادة المرأة للسيارة ؟
وما هي الضرورة الاقتصداية والمعيشية لذلك؟
واخيرا :
شوارعنا وطرقاتنا تشكو إلى الله :
من الحواث القاتلة التي لا تنتهي ،،،،،،،،،و
الزحام الخانق،،،،،،،،،،و
تسكع الشباب بسياراتهم وما ينتج عنه من مضايقات لهل الحاجات من السائقين،،،،،،،،،و
المضايقات التي تجدها النساء وهن مع أهلهن مكن الرجال في سياراتهم فكيف سيكون الحال إذا أصبحت المرأة تقود وحدها او ومعها مجموعة من الفتيات الغريرات .
ومع هذا كله يصر أهل الفساد على هذا الأمر ، ومع الأسف فالصحافة تفتح أذرعتها لهؤلاء المخربين .
إن بلادنا لا تحتاج إلى الفساد ، بل تحتاج الصلاح والمصلحين الذين ينظرون لمصالح البلاد العليا ويقدمونها حتى على مصالحهم ، واما اهل الفساد من الكتاب والكاتبات فهم والله لايريدون إلا البلاء والفتنة في زمن ازدحام الفتن هذا .
وخير ما نقول :
اللهم رد كيد المفسدين إلى نحورهم ولا تبلغهم غاياتهم الفاسدة المفسدة .
العرض الشجري
