ما أروعك .. أنتي ...الآه ....
إنني أحن لها دائماً ..... تبكيني أحياناً .....
تريحني أحياناً كثيره .....تصاحب دمعتي ..... ترافق حزني .....الله ...
ما أروع خروجها من صدري ..... كعروس في ليلتها ... في أبهى حللها .....
تشتد أعضائي ..... ترتجف حواسي .....إحتراماً لذلك الخروج .... ثم ما تلبث
أن تعود نفسي بعدها كسيره .... بالدمعه تبقى وحدها أسيرة ..... ما هــــــذه
الصحبة بينك والدمعه ...؟.. سألت الآه ..... يا لعجب تلك الرفقه بينكما ..... ما
أحلى إجتماعكما معــــاً ..... بكما أعشق ليلـي ..... ومعكما يطيب سهري .....
يالها من لحظات رائعة تغمروني بها ..... فهل أحسد نفسي ...؟.. أم ألومها .؟..
هل أأنبها ...؟.. أم أوبخها ...؟.. لا لا ... لا ذلك ولا تلك ..... فما ذنب نفسي
لألومها ..؟.. ماذا جنت لأوبخها ...؟.. وهل تملك إلا طاعتكما ....سأعيش تلك
اللحظات كما هي .... نزول دمع ..... وصعود آهات ..... فأنتم سلوتي .....
وأنتم أنس خلوتي ..... وجمال سهرتي .....حتى تشرق شمسي من جديد .....
ويجد قلبي ما يريد ..... لا أريد أن أضيعها ..... أو أفقدها ....
فعذراً قارئي ..... إنني على عجل .....أراهم الان
قد أقتربوا ..... يمنة ويسرة يلتفتوا ....
أعلم أنهم عني قد بحثوا .....
فهيا معي..... فقليلاً ...
سيبدأ السهــر ..... |