إعرابي ذهب إلى الصحراء وكانت هوايته الصيد ولما كان منسجماً حتى تاه في الصحراء ...... وإشتد عليه العطش فوجد بئر فأقبل عليه ملهوفاً لكنه لم يجد شي ووجد بجانبه جراب قديم .
اخذ ينظر الإعرابي إلى الجراب بعينين ملتمعتين ويقترب منه شيئاً فشيئاً .........وأماله وأمنيته تسبقه إلى التخمين لمعرفة ما في هذا الجراب.
ولكن شكل الجراب وهو منتفخ والخامات المصنوع منها هذا الجراب تدل على أن صاحبه أحد الأغنياء .... هذا الأستنتاج أدخل إلى نفس الإعرابي شيئاًمن الأمل والسعادة والثقة أن ما سوف يجده في هذا الجراب سيقيه العطش والموت في الصحراء فأسرع إلى الجراب وأخذ يفتحه بكل هدوء وثقه ولكن المفاجئه ..... انه وجد بداخلها بعض من الملابس القديمة وفي داخله صحيفة صغيرة متئكلة الأطراف غير واضحة المعالم بدء الإعرابي جاهداً لمعرفة ما في هذه الصحيفة واستنتج أن صاحب هذا الجراب كان في الصحراء فأشتد عليه العطش فوجد البئر ولكنه لم يجد دلواً ليخرج الماء من البئر فنزل إلى البئر بعد أن خط الرسالة لكي يجدها أي شخص يمر بجوار البئر فيخرجه منه .....
وبعد أن قراء الإعرابي الرسالة دار في مخيلتة أن في قاع البئر ماء فترك الرسالة في الجراب ونزل إلى البئر ليروي عطشه ولكن كانت المفاجئة...........أنه لم يجد الماء ولكن وجد عظام الرجل المتئكلة وقد جرى عليه الزمن ومن هول الصدمة وعظيم المفاجئة مات الإعرابي لأنه سوف يحل به ما حل بالرجل وتركت الرسالة لكي يجده إعرابي آخرى.
ولكم أرق تحيه
صدى الآهات