أريد أن أطرح موضوعاً يشكل ظاهرة في الآونة الأخيرة أريد من أحبابي إبداء آرائهم المهمة والمفيدة والتي يراها ويعايشها معظمنا.
هذه الظاهرة أحسست بها بعدما أحسست أنني غريب من بين الشباب في هذا العصر، حيث أن لا أملك هذا الشيء ولم أقوم به في حياتي ولا أعرف ذلك.
هذه الظاهرة أحسست بها بعد موقف حدث لي، وإليكم هذا الموقف:
كنا مجموعة من الزملاء في مجلس نتبادل أطراف الحديث (ونكت على بعض) ونسولف، وبعد ساعات رأيت ثلاثة أرباع الزملاء يذهبون بجوالتهم في أماكن مختلفة من الاستراحة ويطيلون الحديث في الجوال (طبعاً خويكم عارف وش السالفة ) لكن بعد بضع دقائق طلبت منهم الاجتماع (مسوي مدير) (انا داري بتقولون خربت الجو) معليش آسف.
قلت يا شباب إلى هالحد البنات بكثرة حتى كل واحد منكم معه رقم فتاة أو فتاتين [COLOR="Magenta"](وش رايكم متعوب عليها فتاة أو فتاتين) في السابق مستحيل أن أحداً يكلم فتاة بل تجد من بين الألف واحد أما الآن فتجد من بين الألف واحد ما يكلم.
وش تتوقعون قالوا لي
قالوا وينك وين الحين ، الحين كل الشباب يكلمون (طبعاً أنا معارض للتعميم: يمكن ما فيه إلا أنت وفلان وفلان (ثلاثة) ثم بدأو يسألونني (انقلبت الدعوة علي) ليه ما تكلم وانت توك ما بعد تزوجت.
قلت إلى هالحد التعرف سهل . ضحكوا علي (ما يهمني ) قالوا : سهل بس المسألة مسألة وقت.
المهم عارضتهم وبدأ بيني أنا واثنان معي على النقاش حول الموضوع بين من يلوم البنات وبين من يلوم الشباب.
المراد: أرجوا منكم يا إخواني أن تفيدوني وتفيدو القراء الكرام عن أسباب كثرة وسهولة التحدث بالهاتف مع البنات.
أرجوا الإفادة حول ....
) لكن بعد بضع دقائق طلبت منهم الاجتماع 
(مسوي مدير
) معليش آسف.
) ليه ما تكلم وانت توك ما بعد تزوجت.
) قالوا : سهل بس المسألة مسألة وقت.
.
العرض الشجري
