.
كانت كالطائر منزوعة الجناحين فليس لها مفر مني الي لي .!
فشعرت لوهله انها لن تفارقني وكأني نسيت أن رجل غيري سوف يطرق بابها ليأخذها
منـــــــــــي
.
فقدتها في يوم لبدت غيوم الشئوم سمائه .. ورائحة الفراق تفوح من رياحه . .
واصوات تصاحبها كطبول نذير الشئوم . . . فعلمت أنه الفراق
ذلك الوجه الطفولي . . فكم عشقته وعشقته ..
برآئة في ابتسامتها أسرتني وطفولة مرتسمة علي وجهها سحرتني
تلك الفتاة اعطتني درسا وعلمتني كيف هو الحـــــــــــــب ...
ومامعني الحـــب ..عذبني فراقها وآلمنى
.
وردة قطفوها من بستاني وانتشلوا جذورها من اعماقي
وتركوا مكانها ....فيه هدوء مرعب يجوب زواياه الصمت كخجلها
ويسكنه ظلام حالك كلون شعرها الناعم .!
. . رحلــت.. وياليتها تعــــــــــــود
لاخبرها ... بمكانتها عندي .. . فطالما سئلتني هذا السؤال
فقد رحلتـــ وهي لاتعلـــــــــم ..
. . . .وآسفــــــــاه فقد رحلت ورحلت وغابت من وراء الآفق
.