بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة)
(( *ملاحظة: قبل بداية حديث أحب أن انوه اننى لا أقوم بالدعوة على هذا البرنامج بل احذر منه وأطالب بمنعه إذ لم نستطع أن نمنعه على صفحات الانترنت فلنمنعه من أن يتسلل إلى أعماقنا ويحقن عقولنا بفكر فاسد كما أحب أن أقول قد يختلف معي احد في الموضوع ولكن أحب أن أعطيه معلومة أن لا تنظر إلى الفائدة أولا بل انظر إلى الضرر لتحكم والأسئلة المطروحة موجه لكل مستخدم وكل مستخدمه بالشكل المقصود في الموضوع
*********** وقفه ..... قد يتبادر للبعض أنني اكتب مثل هذا الموضوع وأتكلم كمن لا خطا له قد أكون اخطأت ولكن أتوب .....لما أنت لا تتوب مثلي هل أنت لا تستطيع التوبة ؟ اكتب ما سطرته اليوم لأننى ضقت ذرعا لما أراه من شباب المسلمين بما فعله بكم الغرب وما فعلتم بما جاء به الغرب من تقينة ومعلومات أنني لا أتكلم على المجمل واجمع على فسادهم جميعا بل فيهم أناسا أخيار أحصنهم الله بنوره وثقفهم بعلمه ولكن ألا تتفقون معي عندما ترون شيئا تفشى في مجتمع تفشيا مريعا سوف تحكمون على البقية بإصابته بما تفشى أنا لا أتكلم على المحافظين على دينهم وعرضهم من معشر الشباب ومعشر الشابات بل أشيد بهم واجعلهم قدوة لأولئك الذين ضاعوا بسبب ضياع الدين لديهم والعقل لعل تصيبهم الخيبة والقهر عندما يرون وجوها أنارها الله بنوره واكسبهم صلاح الدنيا والآخرة في حال انه عندما يرون وجوههم في المرآة يرون سواد أكسبه الشيطان عليهم ولبسوا لابسه وأصبحوا من أتباعه وتقبلوا منى فائق الاحترام ------------------------------------------------ في عالم أصبح الانترنت محجر المعلومات الرقمية وجعل العالم أشبة بقرية صغيرة وامتدت أجنحة العولمة لتشمل جميع أقطاره اتسعت رقعه المهتمين بهذا البحر الذي لا شط له فغاصوا في أعماقه على أمل الوصول لؤلوة المعرفة..فبعضهم نجا واستطاع الحصول على مبتاغه والبعض الأخر ضاع في دواماته حتى افقده طريق العودة انتشرت المواقع العربية والأجنبية خلال فترة وجيزة من الزمن وتزايد الطلب على الخدمات بمختلف أشكالها ونظرا لقلة الوعي بالانترنت أو بمعنى اصح قلة الفهم لمفردات هذا العالم الرقمي اختفت أهميته وضاعت هويته فأصبح غالبيه المستخدمين وأنا هنا أقول الغالبية وليس الكل يهتم بمواقع الترفيه أو تقديم خدمات لا تفيد ولا تضر بل هي تعبئة لصفحات أشبة ما يوصف عنها بالصماء
ونختص بالذكر التشات سواء الكتابية منها أو الصوتية أو ما تجمعها الاثنين سواء مضافا عليها إمكانية الرؤية بواسطة الكاميرات وهو موضوع الحوار القائم
فالتشات وسيلة ابتكرت للتواصل وتبادل المعلومات والخبرات بشكل سريع وبسيط بدلا من الانتظار طويلا لإيجاد حل أو الاستفسار عن مشكلة ولكن سرعان ما تحولت هذه الوسيلة إلى هدف يبتغى منه مضيعه الوقت والدخول في مهاترات الكلمات وتجميع الأحرف وتقديمها بشكل مبتذل واحدد في هذه النقطة القطر العربي بأكمله من الشمال إلى الجنوب ومن مشرقه إلى مغربه فأصبح الكل يعرف التشات وأصبح يهتم بالجديد فيه دون النظر إلى محتواه أو ما يقدمه من أفاده فتسارعت المواقع العربية إلى إدخاله ضمن مجريات ما تقدمه من خدمات لما لهذا البرنامج شهرة واسعة وإقبال شديد جدا من المستخدمين كما انه وسيلة للانتشار السريع
فاغلب المستخدمين على يقين تام انه لن يستفيد ولو بلحظة واحده من هذا الشيء الدخيل وآفة العقل والضمير فتهافتوا على الإبحار في عالمه وأصبحوا يتفاخرون به بشكل يصل إلى الاشمئزاز فمنهم ما يتفاخر بقدرته على السيطرة على مجريات الحديث باختصارات ابتكرت لأجل هذا البرنامج وأيضا تسهيل لعملية الانتشار وأخر قدرته على إيجاد مجريات حواريه رومانسية وأخر يتفاخر بكونه مشرفا على شيء تافه لا يستفيد منه غير الإطلاع وتعبئة عقله بمعلومات تافه وفاشلة لا تفيده على دينا ولا دنيا
يدخل التشات ضمن نطاق نجاح الموقع وفشله فالموقع الذي لا يحتوى على هذه الآفة يحكم عليه بالفشل والرجوع إلى الخلف ومع عدم مواكبة التطور والشيخوخة المبكرة له فسرعان ما ينتهي ويندثر في غيبت النسيان والضمور إلا من على اقتناع تام بأهمية تقديم معلومة مفيدة ومسؤوليته عما يعرض في الموقع
انتشر التشات وانتشر بشكل أكثر وأكثر وأصبح يسيطر على عقول فئة من الناس خاصة من هم دون 20 وأيضا أشخاص واكبوا التطور ولكن عن طريق أشخاص لا يعرفون إلا هذه التفاهات وأصبح التنافس على معرفة المواقع الجديدة التي تحوي هذه آلافه شغل شاغل لهم عندما ننظر للحوارات التي تدور في التشات نجد أنها سقيمة تتسم بسمة المجاملات وتنميق الكلمات وتزيينها لتلاءم الطرف الأخر وكما نعلم التشات يجمع الجنسين إناث وذكور فبالتالي اغلب الجمل موجه إلى الجنس الأخر محاولة رمي شباك الرومانسية الواهية عليها منهن من يكون سهلا لهذه الشباك ومن منهن ما يدركون حقيقة الكلمات وهم قلة مقارنه بالأغلبيه أيضا ومن منهن من يرمين بشباكهن على الذكور عالم وهمي يسيطر على العقل البشري ويتحكم بمصيريه يختلقه الفرد لنفسه ويقنع نفسه بوجوده لما؟؟؟؟؟ تختلف الأسباب من شخص لأخر وتختلف تعددها أيضا ولكن لما هذه آلافه تلقى سيطا ً واسعا بين المستخدمين انظر لنفسك وضع أسباب أدت إلى تعرضك لمثل هذه البرامج أو الحوارات السقيمة قس مدى جديه الحوارات خلال فترة تواجدك أو خلال الفترة التي مررت بها وجاوب على أسئلة تريد إجابتها وتدعي عدم وجود إجابة لديك هذا إخواني شبه تمهيد أتمنى أن أكون وفقت فيه ولو بالشيء البسيط فانا اكتب من منطلق المحترق على ما آلت إليه العقلية العربية والشباب فالنصيحة بهدفها وليس بجمالها في التعبير كانت هذه كلمات عن آفة صغيرة- التشات العادي- مررت بها واعتقد هناك الكثيرين أيضا مروا بها ولكن هذه آفة صغيرة لا تقارن بالنسبة لإخطبوط الضياع وحافة الهاوية البال توك محور الموضوع وهدفه
قد يتسأل البعض ما هو البال توك ؟ هو برنامج حواري يشبه التشات ولكن اكبر منه مفسده لأنه يحوي على خاصية الرؤية بواسطة الكاميرا فتخيل انك تستطيع رؤية من هو بعيد عنك الآلاف الأميال ويعيش في بلد لا تعلم أنت أين هي ولكن تجمعك به أداة صغيرة تعايشك واقعه وتحاكيه قد يتبادر إلى البعض هدفه الظاهر وهو التواصل بشكل أكثر ولكن أنا اختلف معهم في هذه النقطة فنحن الآن أصبحت المعلومة تحور أو تستبدل بمعلومة خاطئة وكفانا مثالا تغير هدف التشات العادي من وسيلة لتبادل الأفكار والخبرات بشكل سريع وتبادل الحوارات الجدية إلى هدف أخر بعيد عنه يتخذ طابع الهروب من الواقع والكلمات الرومانسية وتكوين العلاقات مع الإناث والشباب على حد سواء.
البال توك أصبح هاجس الشباب العربي(ذكورا وإناثا)الباحث عن اللذات والشهوات لما يحويه هذا التشات من سموم تنفذ عبر أثير الانترنت لتصاب بها ضعاف الأنفس وانخرطوا في ظلماتها التي لا أخر لها فيصبح أسيره ومدمنه ولا يستطيع الابتعاد عنه لما راءه فيه وأيضا حصوله على مبتاغه الذي طالما رغب في الحصول عليه وبشكل متجدد وبدون مانع أو حاجز. نظرا لقلة الوازع الديني وقلة التمعن بهدف الحياة وعدم التركيز في أمور تفيده ويعتقد أنها لا تعطيه ما يحتاجه فهو ينظر بعين الشيطان وبتفكير إبليس اللعين فيرى المعلومة البرئيه الصائبة المفيدة دنيا ودينا كهفا مظلما لا يرد اكتشافه ولكن في المقابل ينظر إلى التفاهه والخطأ بان قمة عين الصواب والثقافة انتشر الاستخدام والإقبال بسبب ما يحتويه من مفسده وسرعة الحصول على اللذات والتفاهات فأصبح الآن مطلب أساسي كما الوندوز في أجهزتنا فلا تستبعد عند قيامك بعمل فورمات لدى محل لبيع أجهزة الحاسب أو شراء جهاز تجد البرنامج منصب وجاهز لاستقبال الفساد
الفســــــــــــــاد الكامن في؟؟؟؟ يكمن فساده وهو لا يبعد عن فساد الحوار بتاتا ولكن أيضا في خاصية التصوير (الرؤية من خلال الكاميرا)حيث استخدمت هذه الخاصية بشكل خاطئ خاطئ خاطئ لأبعد الحدود وبشكل لا يتصوره عقل فأصبح الشاب يظهر مفاتنه وكذلك الشابة تظهر مفاتنها لا يقتصر الأمر على المفاتن فحسب بل وصل إلى ابعد من ذلك ولكن ما السبب هل هو الضعف الوازع الديني أم عدم الاهتمام الأسري أم عدم الاهتمام بالسمعة والشرف أم تحول الزمن إلى زمن الماديات والمغريات وإهمال الجانب الديني وعدم الاعتبار بالآخرة أسئلة يطرحها من يشاهد بشعة المناظر لما فيها من خدش للحياء واللذة المبتذلة بأقذر الوجه التي عرفتها البشرية في أوكار رقمية تستمد مقوماتها من العولمة الهمجية والنظرة الخاطئة والعقول الميتة والبعيدة عن الذكر ونحن هنا لا نبحث عن حل لان الحل كامن في أنفسنا نحن البشر فانظر إلى الأعلى ستجد من يعلمك بكل خباياك ونواياك انظر وكلف نظرك القليل من الوقت لترى تأثير النظرة عليك هل تستطيع أن تكمل ما تفكر فيه عندما تنظر إلى الأعلى وتعرف أن هناك رقيب أي نعم ستجد سقفا فوقك ولكن لا يمنعه من الإطلاع فالله يطلع على ما لا يستطيع البشر بكل وسائلة وعلومه وتقدمه فهو ينظر إلى النفس البشرية من كل النواحي التي لا يستطيع بشر عليها ميزنا الله بالعقل ولكن ما الفائدة عندما نميزه بالفساد وقله الفائدة انظر أخي وأختى إلى الصور التي في الموضوع هل تقبل على محارمك ؟؟؟؟؟ هل تقبلي على نفسك أختي المسلمة أن تكون صورك على صفحات الويب ويتناقل الأشخاص من جيمع الأقطار صورك ويتهامسون عليكي بالكلمات التي لا يحتملها قلب مؤمن ماذا بقي لدينا غير صلاح أنفسنا في زمن تفشت فيه الأوبة العقلية وليس المرضية
ليس الحل في المنع عن استخدامك الانترنت أو منعه عن اهلك وأولادك وإنما في الوعي هو الأساس لكل شي فالذي يفعل محرما أو منكرا أو خطأ بكل أصنافه وتعابيره يعي بما يفعل ويقدم عليه كذلك عندما تريد أن تمنع شي لابد من توعي به وتشيد به في كل مكان بإخطاره ومساؤية مدللا بالأدلة ها نحن ندلل بخطر البرنامج من خلال صور تناقلتها صفحات الانترنت اعلم انك ؟ لا تقبل على فنسك ذلك لقلبك المؤمن قد غفل ولكن العبرة أن تعتبر عندما تنفتح أمامك سبل الخلاص
أن الله أكرم البشر بالجمال وحسن المظهر ولكنه أيضا جعله سلاحا ضد البشر نفسه فعندما نستخدمه بشكل خاطئ نحاسب عليه سواء في الدنيا بالخيبة والسمعة المبتذلة وكذلك في الآخرة بعذاب يصهر جمال البشر كما يصهر الحديد فلا يبقى لك غير عملك ))
بتصرف للكاتب خالد من موقع الهاوي ...
منقووووووول
بصراحة أنا ولله الحمد ما قد دخلتهلكني نقلت الموضوع للفائدة والله العالم
>>>>>>>> تسمع عن البال توك وما قد شافته
*3 *3
العرض الشجري
