آخِر كتاباتي
متواضعة أتمنى أن تلامس عرش ذائقتكم
إنتهى ليلك وصبحي إبتدى
والظلامْ اللي أعيشَه معكـ راحْ
والحَنين اللّي بضلوعي له صِدى
طهّرته نشوقْ نِسماتْ الصِباحْ
إِسْمَع الضِحكاتْ إلى أقصى مِدى
شاعرٍ من بعد فرقاك إستراحْ
ياماكنت أظن مالي بك جِدى
وكِنت أظن إرضاك لي أكبر نجاحْ
وكنت صابر ياعسى ربي هدى
قَلْبِكْ اللي بالـ ع ـطاء يعطي رِماحْ
وتدري ليه الرمي منك مسدّدا
ودمّي الغالي لمِثلك يُستباحْ
لايغرّك رميك تظنه قدى
قلبي اللّي صاد رِمْحِك يوم زاح
ورِمْح قَلْبِك من سوادة يولدا
منطلي من حِقدِكْ بسم ذُحاح
وأجرع دواكي (دوا) وهو (دا)
وأتلذّذ سمك وعندي قراحْ
وماهو بقصرة بصيرة أو يدا
لأني أحفل في عطاك ولو جراحْ
كنت أقول الروح لـ عيونك فدى
وكان قتلي من طـ عونك يستباح
ويوم حبي ثوب ياسي إِرتدى
حكمتيني (الصمت) وإن الصبر مفتاح
وكان ظني بالفرج مدت يدا
منك ونعيش الهوى طهر وفراحْ
أثره فراجي بعيدٍ مبعدا
شفته ببعدك على المحروم لاحْ
أي حُبْ اللّي بهالدنيا غَدى
كِلمتين و (ضمّة) وتقبيلْ راحْ
والكلامْ لكل خِلْ يردّدا
ياحبيبيْ , جنتي , سيد المِلاحْ
وإِنْ سَأَلْته حَبْ قَبْلِكْ عدّدا
ساحْ من حِبٍ وحِبْ وحِبْ فاحْ
ومادرى إن الـ / عِ ـشْقْ شي مخلدا
مايبدّل ومايعدّل ومايُزاحْ
والفرج في كل درب (ماعدى)
درب قربك فيه لـ همومي لقاح
وفي جفافي شفت لي قطرة ندى
في بعادك وإرتويت من القراحْ
رائد النايف
15 / 10 / 08
العرض الشجري
