مــدخــل :
القدر هو ذاك الطود العظيم من تجلي في أنفسنا وفي مسيرتنا بالحياة ...
قد تكون هناك اضداد ولكن قد تقوي تلك الأضداد في مسيرتنا عزمنا
لنعزف لحن الآه في دروبنا ...
القدر ينثر الشوك في دروبي
لم أسير ولن أكون أسيراً
سأواجه الآه بالعبرات
والحقد من حولي
صرت كذئب شاخ
يطرق بناظره في القفار ...
فلا يجد إلا شظف العيش
زادي سراب !
تطعمني شمس التجلي
وتلكم الرياح تنهش زمجرة الأغصان
وصوت حفيفها يؤرق مسمعي
وأرسم في الهواء معجزة الهوى
بين الأسود والأسود دمعة محاصره
تؤذن بميلاد عبرات مكلومه
أيا ليل هل أغفو !
على جرف الموت هل أغفو !
لأصحو باكراً
لأغسل فاي من الخطايا هل أغفو !
أتمنى البكاء والدمع يهوي مدراراً
على يتم طفولتي
أريد أن أسمع لمارسيل خليفة أي مقطوعه !
أريدها في حلمي ... في يقضتي ...
في نوحي ... في بكايا ... في كل تفاصيلي ...
أريد أن أتراقص على هوة واد الأسى ...
لعل أقدامي تزل ... وأنسى ..
الجسد معجزه !
ترسم الخطى في الرمال أعجوبة العقل !
وفي زوايا الحب
شرقية تحاكي التأمل ...
تفكر بركنها ذاك
كيف بي أن أبدل مسارات الكمال !
وكلما تمردت
تفكر كيف تقف بين الأضداد !
وعلى عواتقها غبار الآه ..
أقبل الأرض لعل قبلتي تتبخر للسحب
تنزل قطرة أو هي دمعة على وجنتيها
هناك فكره ... ربما توؤد رغم عدم اكتمالها ؟
ولكنها لا تعدو كونها فكره ممجوجه !
تلوكها اللعنات دوماً ...
هجرت أوطاني وغدوتي وطني ...
وبات وطني في منأى مني ...
غريب ... !
خطواتي رغم جرأتها فلا زالت مبعثره
سأغفو ... على جرف الهوى ...
أو ربما سأغفو ... على جرف الموت ...
رغم تلك البرودة التي تخلج روحي
فلا زال قلبي يتقد ناراً ...
ولكنها ناراً بارده ... لا زالت بارده ...
مـــخـــرج :
هل سأغفو !
مــــصــــافــــحـــــه أولــــــى ! !
العرض الشجري
