هدوء يسود المكان ، وقدبدأ الظلام يرسل تحاياه مُعلنا إقباله بعد بُرهه ليعم أرجاء الوجود، هبت نسمات عابره فحملت معها أوراق الشجرة المتساقط ، كان لونه أصفر وكأنه فصل الخريف ،،،،!
ونحن في فصل الشتاء فالبرد متمرد على الدفء بالكون ،
أستمع لصوت موج البحر كان حزين ، وكأنه يبكي !!
إستجمعت قواي ونهضت أريد أن أجد أحداااااا
تقدمت بي الخُطى ورأيت أمور غريبه وكأني بعالم الخيال
أرى ورود ذابله لونها أسود ؟؟!! أهناك ورد لونه أسود !! وماذا أرى ..إنها السماء تغزوها غيوم رمااااديه الشمس من خلفها وقد حُجبت أشعتها لاأرى منها إلا البرواز المُشع للغيوم .....
ساقتني خطاي أكثر وحدثني الأنا تقدمي ...... وصلت حتى دوحة أحسبها غناء رأيت أشلاء متراميه لاأستطيع تحديد هويتها على العشب الأصفر اليابس ، على جذع الشجرة ، في كل مكان ،،
رفعت رأسي ونظرت لما حولي ، ورحلت بالنظر لأبعد الحدود لعلي أتبين مايحدث ، فرأيت شيخا علت وجهه تعابير البؤس إقتربت
منه بُغيت أن أحدثه ، فهالني مارأيت منه نظرات قاسيه لم أحتملها
فتركته وإبتعدت عنه وأنا أرقبه ، عله يناديني فأجد من يُبدد علي وحشتي ،دون فائده . فمضيت وتركته خلفي .
فسألت الأنا علي أجد لديه تفسير لمايحدث ، ناجيته فخاطبني قائلاً
كفاكـم يأسا وبؤسا في مامضى ....ولتجددوا الأمل بداخلكم ، ولتزودوا أرواحكم العذبه برونق التفاؤل ،
وحين تخور قواكم .جددوا الأمل ، فعتبت على نفسي وأخذت
ميثاق عليها .... وحينها وجدت نفسي عند الشاطيء مرة أخرى ووجدت قارب فركبت به وبدأت أجدف في البحر وأنا مُدججه بالأمل تشرق أمامي شمس التفاؤل ، وتلاعبني طيور النورس الحبيبه ، ونسمات البحر العليله ،تتقافز الأسماك الصغيره من حولي ،
فإبتسمت حتى وصلت مرحلة القهقه ، وكأني فتحت يداي للمستقبل الغيبي بكل مافيه بصدر رحب .... ورحلت ...
فهي بداية سنه جديده ... أتمنى بها الخيرللجميع
تقبلوا ودي مع وردي
العرض الشجري
