العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام التقنيه والتصاميم والجرافيكس]:::::+ > منتدى التجارب
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-02-2009, 08:15 PM   رقم المشاركة : 1
تذكَـــرنـِي
( مشرف الأقسام الرياضية والترفيهية )
˚◦ஐ˚◦ ‏ يــــحـــلــمـــون ˚◦ஐ˚◦ ‏




مأجمل أن تكونين لي، ما أجمل أن تكونين زوجتي، ما أجمل أن تكونين لي وحدي، ما أجمل أن تكونين نصفي الثاني وشغلي الشاغل في الحياة، بصرف النظر عن الطرق التي أوصلتني إليك وعن الصدف التي جمعتني بك سواء كانت إجتماعية أو عملية أو حتى النت، كل هذه مجرد وسائل للوصول للهدف المنشود . . الذي هو أنتي .


الشوفة الشرعية !

أثناء هذه الطقوس، و في بيت أهلكِ أن أُعطي فرصة لكائنٍ من كان أن يخلق حاجزاً بيني وبينك، سوف أطيل النظر إليكِ، أتفحصكِ ذرةً ذرة، و كيف لي أن أسهو عنكِ وربما أنتي التي سوف تكونين شريكة لحياتي ! بالتأكيد لن أوفر اللحظات ولن يخلو اللقاء من دعابة صغيرة لتلطيف الجو وسوف أفائجكِ على غفلةٍ منكِ بسؤال: خجلانه؟ ليتناهى إلى سمعي صوت ضحكةِ الخافتة التي تتبعها ركضه قصيرة وهروب إلى داخل المنزل، لأبقى أنا وحدي مع رجلٌ يقولون أنه والدكِ، يقول كلاماً كثيراًَ ولم أستطع التركيز معه بعد أن إلتقيتكِ .


فترة الخطوبة !
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






في هذه الفترة سوف تكون لدي هواية واحده فقط في الحياة، ألا وهي الغرق معكِ في عوالم أخرى من خلال هاتف الجوال، نتحدث في كل شيء.. وأنا أقصد كل شيء، ولا شيء، وعلى غفلةٍ منكِ أيضاً أحاول أن أجر الحديث لمرسى لطيف ليتحول المشهد إلى رومانسي بحت، أتحدث إليكِ في صوتٍ خافت بالكاد تسمعيه وتطيلين أنتي السكوت، لا أدري إن كان خجلاً أو إرتباكاً يرافقه ضحكات قصيره جميله تشبه الفردوس، كل ما أعرفه أنني أشعر بهاتفي يذوب في يدي . و سوف أوكل إليكِ مهمة إيقاظي صباحاً للدوام، أقول لكِ أيقظيني الساعة الثامنه، وتقومين بالإتصال علي في الوقت المحدد بيننا وأرفع رأسي من على المخده أضع الجوال على الوضع الصامت وأعود للنوم، لتعاتبيني في مكالمة أخرى تقولينها بضحكة : يا شقي !



حفل الزواج !



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



عزيزتي، يهمني جداً أن تكون ليلة زواجنا مختلفة ومدهشة، كيف لا وأنتي بحد ذاتكِ مدهشه!

عفواً أيها المتزمتون، أيها الناصحين بأن لا يبالغ الناس في تكاليف الزواج، أوافقكم الرأي في زواج غيري، لكن في زواجي أنا يختلف الأمر تماماً، لابد أن تكون هذه الليلة مميزة في كل شيء، أريدها عشرة على عشرة .

عزيزتي، سوف نتفق أن يكون زواجنا في جنة الله في الأرض، في المدينة الحلم، مدينة الحب، في الرياض، وسوف تكون الدعوات محدوده وشخصية وسوف نمنع حضور الأطفال منعاً باتاً . ربما لن أستطيع أن أجلب لزواجي فناناً مشهوراً لكن أعدكِ بصوتٍ شجي عذب يطرب مسامعنا ومسامع الحضور، بالنسبة للعشاء أريده أن يكون قصه أسطوريه تتوارثها الأجيال، بإختصار، سوف تكون ليلة لا تنساها الرياض، أبداً .

خلال الزفة أريد يدكِ في يدي، تشدين على يدي وأشد على يدكِ، محاولين بسذاجة عشاق على وشك أن يجمعهم مكان واحد بعثرة رهبة الموقف الذي يحتوينا، رغم أني أعتقد أنني لن أشعر بوجود غيركِ تلك الليلة، وإن كان هناك حضور فسوف أراكِ في وجه كل شخص . ولأنها ليلة العمر يا حبيبتي، ولأنها غير كل الليالي، سوف نقضيها في فندق فايف ستارز، هذا أقل ما أستطيع أن أقدمه لكِ، كل ما سوف أفعله تِلك الليلة تقبيل يدكِ وجبينكِ وسوف نصلي سوياً ركعتين شكراً لله أن جمعنا سوياً .



شهر العسل !


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





يا عزيزتي، أنا ضد تسمية أول شهر يجمعنا بشهر العسل، لأنه يعني أن حياتنا الباقيه سوف تكون بصل، ولأني رجل أؤمن بقدراتي وأؤمن بأني أستطيع توظيف الحال من المحال بإذن الله أعدكِ أن تكون حياتنا كلها عسل x عسل . سوف نذهب إلى فينسيا المدينة العائمه، قبلة العشاق في الأرض والمكان الأكثر حميميه ورومانسية في العالم، سوف نستأجر قارباً نعبر به أسفل الجسور مستمعين إلى أعذب الألحان على آله المندولين . سوف نسكن هناك في أوتيل Villa Condulmer ذو الفايف ستارز .







ما بعد شهر العسل !

يا عزيزتي، أنا لا أحب الأطفال، ونحن لسنا مستعجلين على الإزعاج فلنقضي عدة سنوات قبل أن نفكر في الموضوع ونقوم به، لا أخفيكِ سراً.. أمنيتي أن أرزق ببنت واحدة فقط، لا أحب الأولاد فهم أشقياء جداً، الأب يخرج من البيت عصراً ويعود ليلاً ويجد ولده قد سافر مع أصدقائه لكن يجد بنته في مكانها بجانب أمها، يااااه ما أرق الأنوثه، ويهمني جداً أن نتشارك في كل شيء، في الطعام في الثلاث وجبات الرئيسيه الإفطار والغداء والعشاء، نتشارك حتى في آلية الصرف على المنزل، أريدكِ موظفة أفتخر بها ليس من أجل راتبكِ، بل من أجل أن يقولون هذه الرائعه حرم الأستاذ فلان ! هذا الشعور يشبه الفردوس أليس كذلك يا عزيزتي؟



بعد مضي ما يقارب الخمسة وعشرون عاماً !

يا إبنتي، ما أسعدني بكِ اليوم وأنا أراكِ ترتدين الرداء الأبيض، ويقولون هذه الدكتورة ريما بنت الأستاذ فلان، أقسُم لكِ يا عزيزتي أنكِ تاج أفتخر بوضعه على رأسي، كم نحن فرحين بكِ أنا ووالدتكِ اليوم لا يسعنا هذا الكون الفسيح من الفرحة، ترى؟ أي أرض ستكون كفيلة بحملنا نحن وفرحتنا وهمومنا، ونحن نرى فلذة كبدنا وإنتاجنا اليوم في أعلى المراكز والمراتب !

سوف أقول لوالدتكِ سراً أننا والحمد لله نجحنا في تربيتكِ، وبناء أسرة صغيره جميله لا ينقصها سوى كوخ على أحد الأنهار وسماء صافيه، وأنني لا أفتخر بكِ فقط بل أفتخر بوالدتكِ التي ساعدتني ووضعت يدها في يدي لنربيكِ تربية حسنة نفتخر بها، ووالله لا أملك سوى دمعة فرح تنساب بأريحية على خدي الممتلئ بأخاديد الزمان .






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:36 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية