فى مسائى الحزين
يقف قلبي ليصرخ دونما خجل
كطفل بريء
بأسم ذلك الحب الضال
يكتبة على جدران الليل كالشعارات
ويوزعة على العشاق كالمناشير
ويدقة على الأشجار كحكم عتيق بأعدامه
آه .. لماذا لا تمطر الليله
كما امطرت يومئذ ليتوهم القلب
انه مازال حياً
آه ومضه برق تشق القلب
كسيف ليتدفق الدم فيه من جديد
كانت خيانه المطر برفضنا غسل ارواحانا
كانت الخيانه
بذكرى الاسى .. ولوعه الكلمات
كم 000 وكم 000بكى الجمر حروفا في قلبي
لتشب الحرائق في ورقي
كالضياء 000نورا 000ونارا000في صدري
يتلون أزيزا في رماد آهاتي
وكم من الآلام تلهث في أحلامي
أه 000آه000
كم عشت مابين ركام كلماتي ورماد فكري
حتى بت منكس أعلام أحرفي
مابين النقاط
والتعجبوالإستفهامي
لشباب أيام يلهث في الفضاء
يطلب من الله
تجنيد ولو ملاك واحد من ملائكة الرحمة
ليبقى في داخلي ذور الحب تنبض بالحياة
لأغفو دائما بحضن أمي رحمة الله عليها
وأحلم بالزنابق والياسمين
بين أنفاس حبيبتي
فى مسائى الحزين
تنمو بداخلي الأشياء
فأشكرها
ليس صحيحاً أن أقصر الطرق بين نقطتين
هو الخط المستقيم
هكذا علمني التاريخ
الحوار
إنه أطول الطرق بين القلب والشفتين
وبين موجاتي الصوتية
وموجاتها الصمتية
الحدس وحدة قادني اليها
وهو الذي صرخ ذات ليلة بلا صوت
إن شموعنا خمدت
وأنتهينا
والفراق دس السم في قهوتنا
مرة منحتها قلبي عارياً
كورقة بيضاء فحررتِ عليها خطة أغتيالي
وشهادة وفاتي
ولم تغفرِ لي
لأنني غادرت موتي بها
وذهبت مع النوارس الى البحر
من يدلني على مدينة لم تعرف الظلم لأذهب وأعيش فيها
من يدلني على أشجار لم تسمع أنتحاب عاشق
من يدلني على سمـــــــــاء
لم تشهد زرقتها ظلماً أو سوة أو فكراً يغتصب عنوة
لا أحد أحبني قط"
ها أنا أسقط،
لكنني مصر على ترك آثار أقدامي
وآثار أقلامي فوق عتمة الهاوية
وبياض الورقة
فى هذا المساء الحزين
اني حالم
نعم انا حالم ... لكن
لست حالم باحساس الطفل لديه
انما من اضناه العطاء بلا مقابل
من اراد ان يعيش بالحب
كما احب قلب لا يبالي
لا يعترف بالشوق والحنين
لتلك الايام والليالي
من تلعثمت حروفه
وتبعثرت كلماته
لست انا من يتكلم معه
بل احساسي قلبي ونبض وجداني
العرض الشجري
