في الوقت الذي كان الجميع ينتظر أن يكون مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم الروماني كوزمين في مقدمة الصاعدين للمنصة الرئيسية عقب نهاية المباراة للسلام على راعي المباراة والاحتفال مع إدارة ناديه ولاعبيه بلقب كأس ولي العهد الذي فاز به فريقه بعد تجاوزه لفريق الشباب بهدف فهد المفرج تفاجأ الجميع بالمدرب وهو يغادر غاضباً ناحية غرفة اللاعبين تتابعه الكاميرات التي نقلت المباراة دون أن يصعد للمنصة رغم رجاءات بعض الإداريين في النادي.
وتعود تفاصيل قصة غضب كوزمين وعدم صعوده للمنصة إلى أن أحد رجال الأمن رفض طلبه بصعود كل لاعبي الهلال للمنصة الرئيسة للسلام على راعي المباراة وذلك حسب التعليمات الموجهة له من إدارة الملعب والتي تسمح بصعود 45 لاعباً.
وحاول كوزمين إقناع رجل الأمن بصعود اللاعبين إلا أن الأخير تعامل معه بحسم وتمسك بموقفه.
من جانبه أكد مدير الكرة بنادي الهلال سامي الجابر بأن عدم صعود المدرب الأول لفريق الهلال الروماني كوزمين لمنصة التتويج يعود لتعرضه لحالة إغماء عقب انتهاء المباراة.
وقال : سعينا إلى إفاقته.. وأحمد الله سبحانه وتعالى بأن التدخل الطبي السريع أفاق المدرب من الإغماء ولم يتمكن من الصعود إلى المنصة حيث قمنا بنقله إلى غرفة اللاعبين.
أما مدير ملعب الملك فهد الدولي سلمان النمشان فأوضح بأن المدرب كوزمين لم يمنع من الصعود إلى المنصة بل هو الذي رفض الصعود محتجاً على عدم دخول بقية اللاعبين الذين لم يكونوا من ضمن الـ45 لاعباً الذين يسمح لهم بالدخول إلى الملعب بناءاً على البطاقات التي منحت لهم.
وأضاف: "إن مدير الكرة بنادي الهلال سامي الجابر يعلم بالاتفاق الذي تم في أمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم".
من جهة أخرى علمت "الرياضية" بأن إدارة ملعب الملك فهد الدولي رفعت تقريرا للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بالتصرفات التي قام بها المدرب كوزمين واعتراضه على رجال الأمن حيث يتوقع أن تصدر لجنة الانضباط قراراً بإيقاف المدرب كوزمين".
وكان قائد الهلال محمد الدعيع قد حمل الكأس بعد مراسم التتويج وتوجه لمدرب الفريق في غرفه تبديل الملابس لتقديمه هدية له.
الرياااضيه
العرض الشجري
