( وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم )
يعقوب يحزن على ولده يوسف ، ومن ذلك تصبح عينيه بيضاء ، ويصاب بالعمى
والآن
أرى أحزاني تلفني
ودموعي تغرقني
فلم تنتهي بعد
أو حتى أنتهي بعد
كلها قاتلة
كلها مؤلمة
كلها إلى نهاية غير محبوبة
لم تبيض عيناي بعد
و- بفضل الله - لم أصب بالعمى
ولكني أتساءل
هل مستقبلي
إلى ذلك يسير ؟
ربما أحس بقحط الدمع في عيوني
لأنها صارت غير مجدية
فلم تؤثر بمن يراها
لكنها تحاول أن تؤثر بي في داخلي
بل وكأنها تريد أن تقتلني
أن أكون مقتولا بلا قاتل
أن أكون مقتولا على يد قاتل يعيث في الأرض فسادا
مقتولا في المقابر
والقاتل بين الناس يغامر يل ويقامر
والقاضي يقول براءة
لعدم كفاية الأدلة ؟!
وللمقتول جملة واحدة :
رحمه الله !!!!!!!!!!!!!