كالطفل تماماً
عندما تحين ساعة الحزن والذكرى الم
في داخله نار تلهب في فؤادهـ
وتحرق نارها قلبه كالكي في صدر السقيم
الم اااااااااه من اكبر الم
فقدان الحنان
اليوم يمر عليه مثل كل يوم
من عمرهـ من زهرة شبابهـ تحترق
رويداً رويداً
دموع حزنه كالطفل اليتيم
يتلفت ليرها ترفر حوله ولكلن !
لايستطيع أن يمسك يدها ليقبلها ....
ليضع راسه على حجرها ...
ليمسك بيدها ويضعها على خدهـ
حرمانـ وماأشدهـ من حرمانـ
تدور بي لحضات اعتصرها بين محاني القلب
ابحث عن سبيل للنجاة من الغرق في بحر
من الأحزان عمقها غائر ومع أني اجيد السباحه
ولكن في بحر حنانك أغرق
وألفض أنفاسي الأخيره
على طيفك وعلى احساسك
أجد نفسي اجد كياني
استبشر خيراً
أحساس عاشق
العرض الشجري
