ياللي تقول النـوم عنـدك مضوفـه
وتخلـي أشغالـك وعـذرك سمينـي
أقـول تكفـى لا تـزيـد الكلـوفـه
ليتك تعـرف اللـي عليـه يحدينـي
النـوم مـا أحبـه وعينـي تعوفـه
لكـن فيـه المستحـيـل بيديـنـي
ولي صاحبً عيـت تطيعـه ظروفـه
وأيسـت مـن شوفـه بعلـمٍِ يقينـي
وأنـام قصـدي سجـةٍ مـع طيوفـه
مـادام عيـا فـى الحقيقـة يجينـي
وإن قلت وش هذا؟ و وشهي وصوفه؟
بوصّف أسمـه لـك وخلـك فطينـي
أسمه ليـا جيـت المحاكـم تشوفـه
يظهر به الحـق الصحيـح ويبينـي
و وسط العسل شيلوا وحطوا حروفـه
حتى العسل منهـا يطيـب ويزينـي
وخلونـي أشوفـه بنومـي وأطوفـه
وأعيش معه اللي بقى مـن سنينـي
يـا كثـر كذبـه وإدعائـة بخـوفـه
أثره علـى الجريـات قلبـه متينـي
أجيه وسط أهلـه وأصافـح كفوفـه
وقـدّام عـذالـي يقـبـل جبيـنـي
وإذا سألتـه هـزّ عـالـي كتـوفـه
وأضحك معه رغمٍ علـى الحاسدينـي
ما دام حـرّم فـى الحقيقـه أشوفـه
وفي واقعي حرّم يجـي قـدم عينـي
خلونـي أزوره بنومـي وأشـوفـه
وأعيش معه اللي بقى مـن سنينـي
العرض الشجري
