اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر أنَا رأيت الأستاذه ( بقَايَا الجرُوح ) في أسفَل الصَّفحَة فتوقَّفت عن التَّعلِيق .. لرَغبَتِي فِي الإنتهَاء .. من تعليقها على هذا الموضُوع .. لأعرِف وجهَة نظرها إزَاء ذلك .. عموماً ومن وجهة نظري إن الدعوى ومافيها .. هِيَ عواطِف جيَّاشَة .. وشَهوَات مُتَّقِدَة تجعل من الفتاة اللجُوء لفتَاة أخرى .. لديها نفس الرَّغبَة والميُول .. التِي يُرِيد من خلالها الفتَاتين تفرِيغ شُحنَات جنسيَّة .. وتفجِير شَهوَات حَبيسَة لتَرَى النُّور .. لتَعلُن عن وِلادَتهَا وتُوصَف كلا الفتَاتَين في أوسَاط البَنَات .. بأن فلانَه ( حَنَان ) لفُلانَة .. وهنا ينبَغِي ألاّ يمسّهَا أحَد .. أو يَتَحَرَّش بها أو يُرَاوِدهَا مِمَن هُنّ على شَاكِلَتهُن .. / / الأستاذ القدِير ( المَجرُوح ) .. السَّلام عليكُم ............... من إنتـَر ودِعنِي أستَشهُد بقصَّة واقعية .. فِي ذَات مَرَّة .. ومن خِلال عمَلِي .. المَلِيء بالقضَايَا المُنحَرِفَة والشَّائِكَة التِي لاتنتهِ ألاّ فِي أروِقَة المَحَاكِم .. حدثتنِي إمرأة .. فِي العَقد السَّادِس من العُمر وقد كَسَى الشَّيب شَعرهَا تقول والحَدِيث لازالَ للستِينِيَّة..إنها تعرَّضت لحَالَة نَصب من فَتَاة عشرِينِيَّة ( مطلَّقَة ) .. وإنها أخذَت منها مبلغ وقدره ثلاثمَائَة الف رِيَال بحُجَّة إنها ستُنشِيء شَرِكَة خاصَّة للمُنتجَات النِّسَائِيَّة .. أدَوَات تجمِيل وكريمَات أسَاس ومُبَيِّضَات للبَشَرة وغَيرُهَا من الأشيَاء الأخرَى التِي لاتَحضُرنِي فِي هَذِهِ اللحظَة وبطَرِيقَة أخرًَى توصَّلت لمَنزِل الفَتَاة العشرِينِيَّة .. وخاطَبت شَقِيقهَا الأكبَر..علّه يكُون وَاعِياً ومُتَفَهِّماً.. ويُجبِر شَقيقته لإعَادَة ما أخذته .. من أموَال إزَاء الشَّرِكَة ( الوَهمِيَّة ) ولكن مَعَ الأسَف لم أجِد سِوَى إذناً صَمَّاء غير مُستَجَابَة .. كمن يقول وبلهجَة محليَّة ( أعلَى مَافِي خيلك أركبه ) كرَّرت المحَاولات مرَّات ومرَّات .. علّهم يستجيبُون لقراراتي .. ويعيدُون ما أطالب به .. خاصَّة وإنِّي مُحَامِي دِفَاع عن الستِينِيَّة .. عندمَا هددت باللجُوء للقَنَوَات الرَّسمِيَّة وَطَرق بَاب العَدل وصلَتنِي مكالمَة من العشرِينِيَّة عَبر الخِلوِي .. كانت تقول في مهاتفتها لِي إن القضِيَّة أكبر مِمَا تُخَالُهَا وعُد لموكلتك وأطلب منها حَقِيقة الخِلاف .. وماهو مستَخبِّي .. وعندما عُدت لموكلتَي الستِينِيَّة .. طالباً منها الكَشف عمَّا هو مستَخبِّي لأكون ملماً .. بكل شَيء يخص القضِيَّة ..أفاجأ بأن العِلاقَة كَانت .. جنسيَّة بينَ الإثنَتَين .. تخيَّل كَيف؟ إمرأة ستِينِيَّة تُمَارِس مايُسمَّى شَرعاً بـ ( السُّحَاق ) .. والأدهَى من ذلك .. إن الإثنَتَين تطلَّقِن من أزواجهُنَّ بسبَب ( السُّحَاق ) .. وإن المبَالِغ التِي إستلَمَتهَا العشرِينِيَّة نصفها بداعِ .. الشَّرِكَة المَزعُومَة والنِّصف الآخَر أجرَة مُقَابِل السُّحَاق الذِي تم الإتِّفَاق عليه في وَقت سَابِق .. وعلى أن يكُون بصِفَة لَيلِيَّة .. فهَل يُعقَل إن مَا أسمَعه حَقِيقَة أو هُوَ حُلم مختلف عن كل الأحلام حُلم ليسَ لِي قُدرَة على تَصدِيقِه أو هُوَ حُلم سَرَعَان مايُسحَق مَعَ بزوغ نُور الفَجر وإطلالَة الصَّبَاح؟ فماكَانَ منِّي ألاّ أن عُدت أدرَاجِي .. معلِناً إنسِحَابِي .. لعَدَم إمتِلاكِي للجُرأة الكَافِيَة التِي تَسعُفنِي للدخُول .. والغَوص فِي هذا النَّفَق المُظلِم .. الذِي لا أعلَم أينَ سَيَنتَهِي بِي المَطَاف ومَاهِيَ العَوَاقِب الوَخِيمَة التِي قَد تُحدِق بِي وَتَتَرَبَّصنِي .. والحمدلله على كُل حَال؟ / / / إنتـَــر المناسبات القادمة .. التي يتحدثون عنها بإستمرار .. التي ينتظرونها بفارغ الصَّبر .. / / الأحداث الكبيرة .. التي يستعدون لها منذ زمن .. التي يريدون الإحتفال بها .. / / كل ذلك .. لا يعني لي شيئاً؟ لا يهمني .. من قريب .. أوبعيد؟ / / ما يهمني هو أنت .. فأنت مناسبتي .. التي أحتفل بها .. في كل الأوقات .. قد عرفتك .. قد أصبحت كل شيء؟ / / فأنا أوفر حظاً منهم؟ هم يبحثون عن شيء .. ايما شيء ليحتفلوا به .. أما أنا فحاجتي معي .. احتفل بها متى شئت .. / / هم ينتظرون المناسبة .. وهي بين يدي؟ تمثُل أمَامِي .. بالقُرب منِّي .. هنا بمُحَاذَاتِي .. / / هم يتحدثون عنها .. من بعيد ( لم يروها بعد )؟ امَّا أنا .. ومن هُوَ أنَا؟ فأتحدث معكَ .. في كل وقت أريده .. لأنك لم تفارقني .. لحظة واحدة .. وهذا ما أطمَح إليهِ .. فهل هذا كثيراً؟ . الله يعطيك الف الف الف الف الف الف عافبه بصراحه كلام رائع وقصه مؤثره ماننحرم مرورك يالغالي
العرض الشجري
