عكاظ
مفتاح الاتحاد
عبد الله اليوسف
لم يكن فوز خالد المرزوقي برئاسة الاتحاد، وحصوله على نسبة عالية جدا في الأصوات مقابل منافسيه، هي فقط مايثير الإعجاب في الانتخابات على الكرسي بالاتحاد النادي الجماهيري. المهم في الخارطة الرياضية السعودية؛ ولكن الطريقة العالمية التي نفذت بها الانتخابات على غرار ما يحدث في دول متقدمة في هذا الشأن كان الأجمل حتى وصل الطبيب إلى كرسي رئاسة ناد لم يعان من آلام، ويبحث عن علاج ولكنه يشكي حالة حب مختلف تحتاج إلى طبيب قلوب لكي يتعامل معها.
الخطوة الاتحادية لابد أنها ستكون جديرة مستقبلا بأن تسير عليها الأندية الجماهيرية. في التصويت واختيار الرؤساء الذين يديرون الأندية التي نطمح أن تكون جميعها أندية عالمية من خلال النتائج والتعامل والفكر الرياضي الجديد، قد يحقق الرئيس نجاحا أو قد تقف الظروف ضده ولكن لابد من احترام العمل الذي قدم من الجميع في يوم الاتحاد الخاص الأربعاء الماضي.
وكلاء اللاعبين
سيتم سحب تراخيص مايتجاوز نصف وكلاء اللاعبين المرخص لهم في المملكة. هذا ماقاله رئيس لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، إذن هناك خلل حدث دعا 22 وكيلا من أصل 42 وكيلا معتمدا لايعملون بعد أن تسابقوا على الفوز بالترخيص، ويبدو أن عقلية الاستقدام وفسح البناء والفوز بعائد مادي من الفيزة !! وصلت إلى كرة القدم لأن من تقدم وهو لايعلم ماذا يريد كان يهدف فقط للفوز بالترخيص دون أن يعلم أسسه واشتراطاته الهامة، وأمام ذلك كان لابد أن نوجد أرضية صلبة ورؤية واضحة للعمل في هذا الاتجاه وأن يكون الوكيل شريكا في تطوير الرياضة وكرة القدم وأن لايكتفي فقط بالتفكير بنسبة الربح من عوائد الانتقال، كم وكيل أعمال لدينا بدأ وهو لايعرف ألوان الفرق وكم عدد اللاعبين في الملعب، أو ماهي مسميات المسابقات، وهذا سيكون انعكاسا سلبيا على عقلية اللاعب وقدرته وتوجهه نحو تطوير مستواه. وأجزم أنه من الصعب أن نحلم بأن يكون لوكيل الأعمال دور في تغيير سلوكيات اللاعب، وتطوير أدائه حتى يربح أكثر لأن الهدف مكسب بدون تحمل أية مصروفات.
المهم التعاون
من المهم أن يكون التوقيع مع أسماء جديدة من خلال الحاجة، وليس التكرار في انتهاج الأسلوب ذاته في التعاون والركض خلف من يسوق للأسماء أيا كان أداؤها، والإعلان الأخير بتعاقد التعاون مع لاعبين جدد خطوة للأمام، والتعاون وجماهيره تنتظر اسما بارزا يكون له دور في قيادة الموجود من اللاعبين. مع تدعيمه بأسماء قادرة على أن تحقق مطالب الجماهير التعاونية، التي بدأت تيأس من أن يظهر النجم المنتظر من شباب وناشئي النادي، وباتت تمني النفس به من خارج الأسوار. وشخصيا أرى أن العمل الذي يقدم حاليا مشجع، مع التأكيد على عدم تدخل الإدارة في عمل اللجنة التنفيذية.
العرض الشجري
