كانت الاوراق تسقط من أشجار الخريف وما تزل (أشجان) جالسه ..تكتب رساله الى الحبيب الغائب (جريح) بأقلم الشوق فسمعة صوت أمها المريضه فأسرعه لها مشيى أوراق الشجر الصفراء فقالت: نعم ياأماه أنا قادمه ..وترك أوراقها البيضاء تحت الشجرة فقالت الام:أبنتي أين أنت ألا تعلمي أني مريضه أريد كاس ماء..فهزة راسها أشجان وهي تنظر الامها الجالسه على السرير شهور بسبب المرض الخطير وذهبت تحضرالماء لها وهي تفكر بالغائب عنها وبينما هي تسكب الماء في الكأس سمعت صوت مرتفع أخافها وأدخل الرعب في قلبها ليسقط الكأس من يدها و............... االى القاء في الجزء الثاني