باب / قررت السلطات النمساوية حظر إدخال هواتف " الجوال المصور " فى دوائر ومؤسسات معينة خشية استخدامها لأغراض التجسس الصناعي . وقالت فى تقرير لها ان الجوال كان ممنوعا إدخاله فى السابق الى بعض الاماكن ولابد من حظره فى جهات اخرى بعد تطويره بحيث اصبح قادرا على التصوير ونقل الصورة فورا. واكد التقرير ان دولا عدة فى العالم من بينها اليابان التى هى اكبر مصدر لتلك الاجهزة وكذلك ايطاليا والمانيا تمنع ادخالها بعض المواقع حماية لأعراض الناس.
__________________________________________________ ________________________________________
شركات يابانية تطور جهازا يطلق رنينا للإنذار اثناء التقاطه صورة بالجوال المزود بآلات التصوير
الشرق الأوسط» / عارضة كورية جنوبية تعرض امس في سيول هاتفا جوالا بآلة تصوير رقمية من شركة «سامسونغ». وقد تحولت هذه الهواتف الى مشكلة قومية في دول آسيا بعد ازدياد انتشارها، اذ يلتقط الرجال صورا خفية للنساء، ويصور آخرون صفحات المجلات بدلا من شراء نسخ منها. وبدأت كبريات الشركات الكورية الجنوبية الحرب ضد الهواتف الجوالة المزودة بآلة التصوير. ومن المفارقات ان تشارك شركة «سامسونغ» الالكترونية، وثالث اكبر الشركات العالمية المنتجة للهواتف، في هذه الحملة. وتطور شركات الهواتف الجوالة من هذا النوع في اليابان جهازا يطلق رنينا للإنذار اثناء التقاطه الصورة.
ويقدر الخبراء عدد الهواتف المزودة بآلة تصوير في اليابان بـ25 مليون هاتف، بينما لا تزال تشق طريقها نحو السوق الاميركية. وتتفاوت تصاميم كاميرات الهاتف الجوال في جودتها وترتفع اسعار اكثرها جودة الى ثلاثة آلاف دولار. ولم تتخذ حكومات العالم سوى في حالات قليلة، خطوات قانونية للحد من استخدام «هواتف التصوير» هذه.
وانا ارى ان هذه الجوالات ماهي الا احدى ضرائب الحضاره الغربيه التي
ندفعها الأن فماذا نحن فاعلون ..........
اللهم استر على جميع اعراض المسلمين ......