مدخل
هدوء ... وسكو ن يعم أرجاء غرفتي ..
فأحسست بإحساس غريب فإتجهت إلى نافذتي وفتحتها ..
قد خلى الشارع أ مامي من الناس والأصوات
وتجرد من كل شيء ينبض بالحياة .. فقد كان ساكن وهادئ ..
لاأشعر سوى بنسمات الهواء تداعب خصلات شعري وتغازلها
وتسري حول أجزاء جسدي ..فتشعرني بالنشوة والراحة..
كأنها أنفاسة تداعبني بكل رقة ونعومه..
فرفعت بصري للسماء ولمحت النجوم كأنها عقد لؤلؤي على هيئة قلوب وورود ..
فبدأت الوح بأصبعي وأرسم بها وأنظم أحلى الكلمات ..
منظر يخيل لي أنه مثالي لعالم العاشقين والهائمين ...
روح تستكن وتطمئن لهذه الروعه ..
فجأه سمعت طرقات خفيفة على باب غرفتي ..فانتابني الخوف والرعب
اختبأت داخل سريري .. اترقب من بين جوانب غطائي ...
لمحت صورته يقترب ويقترب أكثر وأكثر .. وأ نفاسي تتعالى من شدة خوفي ..
سحب غطائي فرأيته وابتسمت له بكل حُب .. أ مسكته بيديه وجذبته نحوي ..
أحسست بحرارة عارمه اكتست بها جدران غرفتي ...
تقاربنا وتشابكت الأيادي وكل منا يستمع لأنفاس الآخر من شدة الإ نجذاب ..
فبدأت السكرة .. ويالها من سكرة فأ نها شفرة خاصة للحُب ..
أقترب حبيبي ورويني وحطم كبريائي بترياقك الذي يمدني بالنشوة وأ نا بجانبك ..
أقتربت إلى أُذني وبدأت تداعبها بهمساتك أحبك حبيبتي لدرجة الجنو ن ..
ووصفك وغزلك لأ نوثتي تقاسيم جسمي شعري ثغري ..
وضعت رأسي على صدرك التمس منه الحنان وأنعم بالدفء ..
ويدانا ملتحمه مع بعضها البعض ..
نظرت إلى عينيك فقبلتها بكل حنان ..
مخرج
حبيبي .. بالفعل أ نت من أتمنى أن أموت بين أحضانه ...