العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 18-09-2009, 01:43 AM   رقم المشاركة : 7
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر

ومن قالَ لكِ أن الحُب يخبُ او يمُوت كما يمُوت الوَرد؟

حتى الورد لايموت طالما ظللنا نعطيه السُّقيَا ..

وأبعدناه عن الجفَاف ..

صحيح ان الأعمار بيد الله وهذا ينطبق على كل الأحياء

وليس على الإنسان فقط كما تُخَالِين ..

ولكن بقليل من الإهتمام لذلك الإنسان الذِي أحببناه

وأصبح يومنا وأمسنا وغدُنَا فصدقِينِي لن يخبُ الحُب

بل سيتفتَّح أكثر لحظة مانكون معه ..

وهذه اللحظات الجميلة وهذه المواقف الرائعة فقط

في علاقات معينة محدودة ونقصرها عليها ..

بينما هذه الحياة على اتِّساع رُقعتها ..

تستوعب كل شيء جميل وتَمتَص أيضاً كل شيء سيء

لو أردنا ولو صمّمنا ولو حاولنا ..

وأستغرب من هؤلاء..الذين يستكثرون على غيرهم..

مجرد هذه الوجدانيات أو الرومانسية كما يسميها البعض

وحياتهم أنفسهم جافة متصحِّرة قاحلة ..

وليتهم يكتفون بذلك بل انهم يحاولون نقل هذا الجفاف

والتصحُّر في المشاعر لغيرهم ويفرضونه حتى ..

على أقرب الناس إليهم ..

في وقت هم أكثر الناس حاجة لدِفء المشاعر ..

وإشباع العواطف..وتنمية الأحاسيس بالكلمة الحلوة

التي تشعرني أنا مثلا ًبأنكِ أبي وأخي وصديقي فعلاً

وبشكل يريحني حينما أحسُّ بأنكِ تقفِي بجانبي ..

وتحسِّي بي وتقدري ظروفي لدرجة أشعر معها ..

انني احسنت الإختيار ..

ووفِّقت فيهِ حينما اختاركِ قلبي لتكونِي أنتِ رفيقة دربه

وأنيسة وحدته ومكمن سرِّه وعنوان سعادته وملاذه ..

الذي يلجأ إليه بعد الله سبحانه وتعالى ..

ليشاركه أفراحه وأتراحه ويبث له همومه دون ان يشعر

ولو للحظة واحدة ولو مجرد شعور بالذنب لأنه التجأإليه

أو انه ضايقه أو أخذ من وقته ..

أو انه حمَّله هموم فوق طاقته أو هو في غنى عنها ..

ألا يكفي هذه المشاعر الصَّادقة بداخلنا ..

تجاه هذا الشخص او ذاك لأن نعتبره شخصاً آخر مميزاً

ويختلف عن الآخرين ويستحق محبتنا له وخوفنا عليه؟

ألا يكفي هذه الأحاسيس الشَّفافة النابعة من داخلنا

ان نُريحها ونسعدها ونحافظ عليها بالتفكير فيه ..

والإنشغال عليه والسُّؤال عنه؟

وحقيقة ان ما يضايقكِ كإنسانَة أحياناً ..

ليس في كونكِ تري من يحب متضايقا ومهموماً فحسب

ولكنه شعوركِ حينما تشعري انكِ انتِ سبب مضايقته

وسبب الهم الذي هو فيه حينها تودِّي انكِ لو لم تعرفيه

أو تتعرفي عليه ليس لأنكِ تستخسري عليه ذلك أبداً

بل لأنكِ لا تريدِي ان تكونِي انتِ سبب هذا الضِّيق ..

أو الإحراج ..

لتكن من غيركِ من شخص آخر..أمَّا انتِ فلا وألف لا

لأنكِ لا تتصوري يوماً ..

ان تكونِي انتِ سبب تعاسة من تحبِ وأنتِ سبب نزول

دموعه الغالية خاصة حينما يكون هذا الإنسان ..

مفرط الحساسية بالغ الشفافية رقيق في مشاعره

عذب في أحاسيسه جميل في خجله رائع في إبتسامته

صادق في معاملته .. ويمتلك روحاً حلوة ..

لا تملكِ إلاَّ ان تحبيها فيه ..

تُرى أ لأنه الوِد الذي نحلم به فإننا نراه كذلك؟

أم لأنه الأمل الذي ننشده فإننا نراه مختلفاً عن غيره؟

أحياناً نحنُ نتضايق مِمَن حولنا ..

ممن هم كلّنا وليسُوا بعضنا ..

ربما حملنا عليهم بعض الشَّيء لكننا حينما نفكر بعُمق

نقول لأنفسنا ألا يكفي انهم يحبوننا بصدق ..

ويخافون علينا؟

ألا يكفي انهم اعطونا كل شيء نريده .. ونحلم به؟

وبالذات تلك القلوب الصَّافية الطاهرة التي لا تعرف ..

الحقد أو المراوغة والزيف والخداع ..

وما المانع أيضاً إذا ضايقونا مرة أو أكثر؟

هل يقصدون مضايقتنا .. والتنكيد علينا؟

بل ما المانع ان يتدللوا علينا قليلاً؟

أليسُوا هُم الدلال نفسه؟

إنكِ أحياناً تحتاري وتتساءلي ألستُ محظوظَة بحق؟

إننا حينما نتحدث بلغة المشاعر ..

فإننا ننسى أي شيء آخر .. نتنازل عن أشياء كثيرة

ونتغاضى عن أشياء أكثر وأكثر لأن المشاعر هي الحُب

ولأن الحُب هو الصِّدق والتسامح والتضحية والبذل ..

ولأن الحُب الصادق هو غايتنا ..

فإننا لا بد ان نسعى إليه ونركض خلفه كي نحصل عليه

لأنه يستحق هذا المجهود الذي يبذل من أجله ..

ولأنه أشبه بذلك الرِّيم فائق الجمال ..

الذي يُجبرنا بنظرة واحدة منه .. على الجري خلفه ..

وأصطياده ..

ليس لكي نضعه في قفص مُنفرد ..

ونحرمه من حريته في البراري .. بل لكي نستمتع ..

بذلك الجمال الطبيعي..ونتأمَّل فيه ونشعر انه معنا ولنا

ولو لبعض الوقت لأننا على يقين تام بأن جمال المخلوقات

تكمن في حريتها وإنطلاقتها في كل شيء!!

حرِّيتها في العيش مع من تُريد..وفي الأجواء التي تُريد

وهي التعبير عمَّا تُريد .. بالأسلوب الذي تُريد ..

ولأنها جميلة بطبيعتها فلا بد ان تكون تلك الحرية جميلة

ورائعة أيضاً ..

ان هناك بعض الأمور ..

التي تُفسِد بعض الجوانب في علاقتنا بمن نحب ..

أو تؤثر فيها بعض الشيء .. ومن ذلك مثلاً ..

ان عدم قدرتنا على التعبير عن مشاعرنا ..

كمايريد الطرف الآخر لايعنِ ان هناك فتوراًما في علاقتنا

او ان الطرف الآخر قد تغيَّر علينا..ولم يَعُد كما هو..

ولكننا أحياناً ومن دون زعل ..

بحاجة لأن نفهم المشاعر الإنسانية وكيف ننميها لدينا

ولدى الآخرين ..

وبحاجة لأن نوظف تلك المشاعر والعواطف لكي تخدمنا

وتجعلنا راضين عن أنفسنا لا أن تكون سبب تعاستنا ..

وإحباطنا..

فيا لهذا ( الحُب ) الإنساني .. كيف نفهمه؟

كيف نتعامل معه؟

كيف نرتقي به .. وكيف نحاكيه ونسعد به؟

بل وكيف نجيب على تساؤلاته الكثيرة الحائرة بداخلنا؟

تساؤلات كثيرة ..

يصعب الإجابة عليها في هذه المَسَاحة المَحدودة ..

لذا ورغبة في إشباع هذه التساؤلات والإجابة عليها ..

آمِل أن يكون لنا دورة تدريبية في ( المُنتدى ) ..

حول تنمية المشاعر الإنسانية وصَقلهَا .. وأن تكون

هذهِ الدورَة تحت إشرافكِ أستاذه ( قلب الزهُور )

ولِمَ لا؟

لاتقولي انكِ عاجزة أو أن الوقت لايسمح لكِ بداعِي..

إنشغالكِ في الإسواق..من أجل شرَاء حاجيَاتكِ ..

وعطوراتكِ من أجل العِيد؟

نعم..لابد ان نكون قد تغلغلنا بداخل هذهِ الدورة..

وسبرنا غورها..وشعرتِ انتِ كإنسانة بالراحة ..

بعد معرفتكِ إيَّاها..ومحاكاتكِ لها..وتعاملك معها

لأن تلك المشاعر هي انتِ بكل ما فيكِ من جماليات..

وتناقضات .. ألا يكفيك ذلك؟

/

/

/

إنتـَـر




اول حاجه هلاااا وغلاااا ومرحبتين استادي انتر

ع حضورك الطيف


وتاني حاجه انا مااخلفك الراي ربما يكون او اؤكد لك ان هناك

حوب حقيقي وصادق من الآحساس بدون كدب


ولكن قله تلاقي قلب صادق معاك وحوب حقيقي بدون تزييف

او كدب او خداع في هدا الزمان زمان الصدق انتهى




بشوكرك شوكر خآآآآآآص سيدي انتر ع التوضيح

تقبل احترامي وتقديري لك

مع تحياااااااااااتي قلب الزهور

باااااااااااااااااااي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:53 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية