مع غروب شمس هذا المساء ..........
مساءٌ حقاً لاأعلم كيف هو حاله ...
كل ما أعلمه أن الآهات تختبئ خلف عتمته ...
فتحيل صمتي وهدوئي ...... إلى جنون ...... لاأعلم مصدره..
لاشكـ ......... بأن كلماتكـ ............. هي من أثارت هذا الجنون..
فهل يحق لقلبي الإبتعاد..!
في تلك اللحظه ..
انكسر هدوء الصمت
كي يذيب ماتبقى من أنثى متيمه بكـ
وحدي هاهنا
اتذكر ايامى معك
أُشعِل لكـ فتيل الذكريات..
فأختنق كلما تذكرت أن .......... عفوا لا أستطيع الإكمال هنا ..!
فما فُقِدَ من النص ماهو إلا عَبره بين غصات الحنين
ورغم ذلك ....
لك وحدك... مازال هنالك فيض من حبٍ اكتوى ... بلوعة فؤادي
ومازالت دمعتي .... تشاطر ليلتي حزنها ...
فتعال أيها الغائب
فلتنــتشل دمعتي
ولتبعثرها على عتبات الزمن .....وماتبقى من ذكراك
****************************
وتصبح حقيقة لاسراب
فاسمح لي هنا
بمناجاة خيالك...
وإن عاودك الحنين .........وكبلني الأنين ...
ستجدني دوماً هنا ..
مهما طال العمر .. ومرت السنين
وسأشعل فتيل الأنتظار ..
ليتصاعد دخانه ....
ويحق لعينَيَ أن... تذرف أدمعي .
ليبدأ يوم جديــــــــــــــد**
كُنتُ هنا ..
مجرد متيمة أدمنت ...
الإنتظار..!
العرض الشجري
