حبيبتي ، أهكذا كتب علي أن لا أسمع عنك خبـــــــــرا ؟ ...
لقد تواترت مفردات الشوق وانهالت علي ترنيمات عاشق يؤانسه اللّيل الطويل حتى رحت حبيبتي أرتب ما تجمع بداخلي و ما تمخض من لغة المستحيل للتعبير عما يخالج نفسي من لوعة وافتنان بك . ومن حب صادق دقت نواقيسه منذ زمن بعيد ... حبيبتي في هذا الليل تراودني خيالات نفسك الهائمة حولي ، تأخذ
مني أسرار الكتابة... ها قد سكن الليل ... ورسائلي تريد الافلات مني لتصلك مع هدير الليل تداعب النسيم الساري على وجه الماء وتضيء وحدها الأقمار ... ويتحول عشقنا الذي طالما لازم الصمت .. وتدثر بلحائف الليل ، إلى رسائل معلنة لأن الحب لن ينتهي من الوجود ،... ولنؤثث معا مساحة حب لا يعرفها الفشل على غرار قصص العشاق السابقين ... سأنحتك بذاكرتي تؤنسين وحدتي فلا أعرف للرتابة طريقا تجالسينني رغم الغياب ... فلا يجالسني الأرق ويستمر عطائي من أجل أن يكون تلازمنا واقعيا رغم وعورة الطريق ...
لذلـــــــك سأنتظرك رغــــــــــم البعاد..