من يظن نفسه لأستأذن منه ..؟؟ أشحت بوجهي بعيدا عنه فهتف عبدالرحمن بغضب :أتفهم؟
أنا: اوووه لقد فهمت لما أنت غاضب لست مسئول عني ؟؟
عبدالرحمن صمت وبدا وجه شاحب وهو ينظر إلي ثم قال بخفوت
: بل أنا مسئول عنك مادمت أتيت معي.
صمت بإحراج فلم يكن علي قول ذالك، نظرت إليه وأنا أقول بخفوت
:أنني اعتذر .
عبدالرحمن نظر لي بعمق شعرت بارتباك وهو ينظر إلي بهذه الطريقه أشاح عبدالرحمن وجه عني وقال
:اسمع لا اريدك أن لا تخرج مع أي حد هنا قبل أن تخبرني.
لم أرد عليه وبقيت صامت نظر إلي عبدالرحمن كمن ينتظر أجابه فقلت :إنشاء الله .
عبدالرحمن ابتسم لي وقال محاولا تغير الموضوع
: حسنا متي سنذهب إلى صاحب الشريط؟
احترمت رغبته في تغير الموضوع و...
:اووه لقد نسيت الظرف الذي أعطاني أيها إبراهيم ...
هتفت بذالك بشكل اندهش مني عبد الرحمن وقال: أي ظرف ....!!!!
قلت وأنا ابتعد عنه بسرعه
:عبد الرحمن دقيقه واحده تذكرت شئ مهم .
دخلت إلي الداخل مسرعا وأنا متحمسا لمعرفه مافي الظرف دخلت الغرفه واصطدمت بأحد خارجا من الغرفه رفعت راسي بسرعه لاعتذر فإذا بالفتي الذي كان نائم عندما أتينا يقف أمامي نظر إلي بدهشه وفي عينيه تسائل كبير تداركت الموقف قائلا
: المعذره لم أنتبه لك .
كان الشاب يرتدي بنطلون جينز وجاكيت اسود وكانت علي ما يبدوا قديمه شكله غير مهذب كان يميل قليلا للاسمرار لكنه صاحب ملامح حزينه
صمت الشاب قليلا ثم قال : من أنت لم أراك من قبل هنا ...؟
ابتسمت وأنا احك رقبتي
: أنا سلطان أتيت مع عبد الرحمن صباح اليوم
الشاب بادلني ابتسامه وقال: اه لقد تذكرت اخبرني عنك سالم أنا مازن.
تفاجائت باسمه، اسمه غريب علي، مازن اسم جميل وأول مره أتعرف علي شخص يحمل هذا الاسم، يبدوا أن حياتي في القريه جعلت توسع عقلي محدود نظرت إليه وقلت
:لو سمحت أريد أن أمر ..
تنحى مازن عن طريقي وهو ينظر لي بفضول، اتجهت إلي حقيبتي، أمم كم عمر مازن؟ سأساله جلست أمام حقيبتي وأنا افتحها وألقيت نظره خاطفه علي مازن الذي مازال ينظر إلي ابتسمت وقلت
:كم عمرك يا... مازن؟
مازن: عمري آآآ 18 عاما.