.
حين تُبحرين في دهاليز الحُب
لتجدي ثغراً باسماً
ولحنا كشدو البلبل
وشوقاً يملأ عينيه
ثم تكتشفي بعد طول عناء
وسهر ليالٍ
والم فؤادٍ
بأنه يبتسم لغيركِ
وما أنتِ في حياته سوى
"جسر" ينتقل من خلاله
إلى حنايا روح من عشقها
حينها فقط تكتشفي أنكِ غبيه
وحينها فقط تكتشفي أن الحُب سلعة غالية الثمن
لا يعلمها إلا من عاشها
وقاسى مرارتها
وتذوق علقمها
أن تكوني جسراً للعبور
ليجد له متنفساً
ويخرج من نعيمكِ
راقصاً على جثتكِ
حينها فقط تستطيعين أن تمحي صورته
لتبحثي لكِ عن قلبٍ تحتاجينه ويحتاجك
تشتاقينه ويشتاقك
تسكنيه
و
ي
س
ك
ن
كِ
ولكن هيهات أن يُخلق كطهارةُ قلبكِ
وصهيل الشوق في أعماقكِ
ولكن لاتتوقفي أبحثُي عن هذا الحُب
فإن وجدته وإلا فحتماً هو
س
ي
ج
د
كِ
.
العرض الشجري
