،
\\.
في مختلف الأعصار والأمصَار , عرُف الجمآل الحقيقي والسجيّ وبرزتَ
معآلمة . منذ بدء الخليقّة . ولآ يختلف أثنان على أن َ للجمآل مكآنة تسمو
عآلياً ..
ولكن أختلفت الأمور َ وتتداخلت .. إلى آن باتت ( تخدعنُآ ) بـ صحتها .
أعترتنآ موجة .. عآتية أرتطمت بـ جدار الحقيقة لكي َ تبدلة بـجدآر الزيف ّ
والخدآع َ ونحن نرحبَ ونستقطب تلك الموجة بكل َ اريحية وسعآدة .
إلى آن سُميت َ عآدآتُنآ : بـ الزيف َ آللأحقيقي .. !
نكذب َ ونتشبث بالكذب والخداع َ لكيَ نكسب الكثير والكثير ..
نلهو ونلعب َ ونترفه بين الأزقة ... ولآ ندري َ هل نحن نفعل الصوآب أم
نتحآشآه خوفا ً من الحقيقة . !
نتعآطى المسآحيق بشكل جنوني و (مريب ّ ) ونرى أعين َ تتبآهى
وتنذهل لـ جمآلنآ ( المزيف ّ ) ، وهم على دراية تآمة بأننا لآ نحمل
للجمآل ِ أسما ً . !!
نصرخ ّ وننوح ونصخب مواكبتا َ مع زميلنآ ( المنكوب ّ ) وخلفـه .. نصخب
ضحكا ً وسرورا ً متجأهلين و متغافلين موقف أخينآ في الله . !
نتوجه بالشكر والعرفان والثناء .. من خلالها نصبو لكسب َ الألقاب
والأسامي ( التفخيمية ) ومع ذلك دواخلنا خوت من مصدآقية ( آلشكر ) . !
في نهآية المطاف َ نكتشف ونستنبط بأننا لآ نخدع إلآ انفسنـأ البريئة من
كل خديعة , لذا دائما ً أتساءل َ لما نحن َ لآ نفكر َ بمشاعرنـآ قبيل أن نفكر َ
بمشاعر الآخرين . ! بحيث َ ألا نخدع ذواتنآ كي ّ لأ نرتطم بالحقيقة العآرية َ
في حآل ( سفورهآ ) .. ؟
كيف َ لنآ أن لا نحجم على الحقيقة َ ، وفي الوقت ذآتة نتبآهى ونتفآخر
بـ ( جمآلَ ورونق ) حقيقتـآ .. !
وكيف َ لنآ أن نحقق .. مآربنآ وغآيآتنآ .. لكن دون أن نتستر ّ بـ مسآحيق ّ
برآقة وخآدعة .. لآ تلهث إلآ لـ كسب ّ ( المؤقت ) وليس َ ( ألمؤبد ) ! .
..
أقول َ \ نحنَ لم ولنّ نصل إلى الكمآل َ .. ولن َ نحقق ( ذروةّ ) السيآدة.
أنمآ .. نطمح َ ولو بـ الشيء البسيطَ الذيَ قد يزخرَ بـ الكثير والكثير.
من هذآ آلكمآل ..
ريم ألعتيبي َ
\\.
،