خليجنا واحد + واحد

[قلم حائر]

خليجنا واحد وشعبنا واحد
شعار حالة كحال الشعارات العربية التي نرفعها
بين الفينة والأخرى
ناهيك عن مكملات الزينة للشعار
من شجب واستنكار ودئي يامزيكا
الكل شاهد أحداث الاحتفال السنوي لمصارعة الثيران
اللتي اقيمت في أحد الدول الخليجية
اللتي تناغمت على دقات طبول الوحدة الخليجة
وأخرجت مافي جوفها من نتانة
تبين مدى الكُره اللذي يكن ( بضم الياء ) لنا
ففيلم الرعب اللذي حصل
في ليلة الأربعاء
لن يتم حدوثة لو كتب له ألف سيناريو
وحبكت له ماشئت من القصص الدرامية
فما تعرض له مسئول الجهاز الطبي
من ركل ولكم وبعض من الرفس
ناهيك عن ماوصل الى اللاعب عباس
من بعض الرفسات اللتي تزين
مقادير طبخة استاد زعيبل
ووقوف رجال الأمن
موقف المشاهد المستمع والمصفق في آن أخر
لتلك المسرحة ذات الصيغة الهزلية
فبعد كل تلك المشاهد الرقيقة
آن لنا ان نشكرهم على حسن الضيافة
وان نكتم أفواهنا
بدون خروج حرف وآحد
لكي لانخلخل عبوة الوحدة الخليجية
المتماشية مع نغمات الأأأأأأأأأأأأأأأأأأيه
لفنان المواقف العربية شعبولا
\
/
أحسنا الضيافة
فقابلوها بالركل
أحتفينا بهم
فقابلوها بما يخدش الحياء
قهوة وبن
لكمة ورفسة
\
/
الشدائد تبين معدن الرجال
وهو ماألتمسناة من إدانة مغلفة بإستحياء
من قبل رجال الوصل
بالاضافة إلى تبريرات
تذكرنا بكاد المريب أن يقول خذوني ( يانواخذ معاكم )<< من أبجديات التلاحم
\
/
الكرة فوز وخسارة
من يفوز لابد أن يخسر
لكن تبقى الروح الرياضية
التي وجب أن يتم تعليمها
لمجتمعاتنا العربية
اللتي من المفترض ان تكون
هي المنهج الحقيقي لها
بدعوة من ديننا الحنيف
في حين أننا نجدها في أوروبا
تكتسي حُلة من أروع الحلل
وهو مالمسه من شاهد هنري الأربعاء الماضي
في لقاء العمالقة وليس بطولة لم يتم الاعتراف بها دوليا
حتى إشعار آخر
\
/

\
/
الوطنية مادة كانت تدرس قبل فترة من الزمن
وكنا ننعت ذلك المنهج بشدة
لآن مايدعو إلية
مرسخاً كترسيخ كلمة ماما وبابا للطفل في بداية نطقة
لكن ظهر بالأمس ابو (2)
وهو يكيل التهم ويوزع حلقات الوطنية
كيفما يشاء
دون دراية بالأحداث اللتي جرت
جريا على قاعدة خالف تعرف المعهودة من سي السيد
وكأن لسان بطولةأحمد مطر بالأمس يحكي
وطنية آنف الذكر
،،
بطولة
قال : أمسكت بلص يا رجال
قيل : أحضره .. فقال : حمله يهلكني
قيل : دعه .. وتعال
قال : حاولت ولكن هو لا يتركني !
\
/
إضاءة
إذا مرَّ القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلم أنها فارغة، وإذا سمعت تاجراً يحرّج على بضاعته وينادي عليها فاعلم أنها كاسدة
إن كل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ، أما العاملون المثابرون فهم في سكون ووقار؛ لأنهم مشغولون ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح
\
/
بقي ان انوة الى عدم التعميم لكن هو واقع نعيشة

لقطة الختام
لمن يشكك في كرم الضيافة

\
/

مصافحة أولى
واتوجة بالشكر لمن دعاني الى المشاركة في صرح الود
وان شاء الله نكون عند حسن الظن
سعدت بتواجدي