كتاب الاحزان ...
ديوان قصص النسيان ...
يحوي حكايات قلب اسيره الحرمان ...
تحكيه طيور جميلة ذات الوان ...
بصوت واحد كصوت البلبل الحيران ...
يشاهد معشوقته في قفص بعيد على اطلالة المغيب ...
يتمنى لها العيش حرة طليقه ...
لايسلبها قفص الظلم والقسوه ...
في كل فجر ينادي لها بصوت عال ...
يسوده اللطف وحنان الاشجان ...
وهي تائهة في زمان الاوهام ...
لاتعرف ان قلب صلبه الحرمان ...
جعل فؤاده يصرخ في حالة ولهان ...
لاتعرف عين تتمنى رؤيتها حرة مع الاحرار ...
كم تمنى العيش لها بكل حرية وامان ...
طال الانتظار في هذا الزمن الغدار ...
حتى جاء فجر اشرقت الشمس فيها بلا الوان ...
وغيم تجلى مع هبوب الرياح الهادئه ...
مازال البلبل الحيران يناجي الزمان ...
يسئل ويطلب لكن ... هل من مجيب!؟
كالعادة قام البلبل بالتغريد وكان صوته يبوح بالفرح ...
نظر بكل هدوء نحو قفص معشوقته ...
كعادته في كل الايام ...
فجأه ...!!
عم الصمت المكان ...
وغلب المحيط السكون ...
القفص مفقود ...
بحث عنه لم يجده ...
شاهد اسفل وليته لم يشاهد ...
قفص ساقط على الارض!
أين الحلم؟!
أين الامل؟!
أين المعشوقه اللتي سهر الليالي من اجلها ...
طارت بجناح الغدر والوهم ... الى سراب السعاده والاحلام
سلب قلبها الحنون المحتشم ... من كان مصرعه الندم والالم
انتهى الحلم والحب المخفي في الصدور ...
انتهى بكل ايات الالم ...
كنت اعشق قلبها ... وكنت اتمنى لو تعلم
كانت لي فرصة اولى واخيره ...
لكن ... هذا القلب لن يكون الحب مصرعه
الحب جميلة حياته ...
لكن اين نستطيع ان نجدها ...
في زمان الغدر والوهم؟!
ام في قلوب ناعسه لا تعرف القلب الحنون من القلب الخائن ...
هذه الدنيا لا تحقق احلام القلوب الصادقه ...
ودائما من كان قلبه صادق يتسم بكل طيبة يكون عنوانه:الخسران؟؟!!
دائما قلب الصادق خسران ...
خسران ...!!
--------------------
أميـــــر العشـــــاق
العرض الشجري
