مدخل ...
يقاس رقي المجتمعات وتقدمها بمدى الوعي بالنظام المروري وتطبيقه ...
وهي معادله متلازمه تستطيع الحكم على اي مجتمع من خلال وقوفك في الشارع للتعرف على هذا المجتمع وسلوكياته
وللأسف أن اي زائر لبلدنا سيكتشف ويكتشف حالنا بسهوله
ولن نتحدث عن أهميه السياره في حياتنا المعاصره
والتي اختصرت الوقت والجهد في كل حالاتناولكن عن أسلوب التعامل معها وقيادتها
فهو من يجعلها وسيله أمنه أو اداه للانتحار
السياره بيد صغار السن وبمباركه من صغار العقول
لا زال يعلق في ذاكرتي ذلك الأب الذي كان يردد بصوت منخفض أنا من قتله
في يوم تلقيه العزأ في وفاه أبنه ذو الثالثه عشر ربيعا والذي راح ضحيه سياره سلمها له ابوه المكلوم
نتيجه اتكاليه وجهل و غرور وثقه في غير محلها من ذلك الأب
وكم من أب يحمل تلك الصفات في محيطنا ألاجتماعي ...
يلقون بابنائهم الي التهلكه ..
القياده فن وذوق واخلاق ... مقوله مشهوره
ولكن كم نتمتلك من نسبه في صحتها وتطبيقها في شوارعنا ... قولا وفعلا
ليس في الشوارع فقط بل حياتنا وسلوكياتنا بشكل عام
حوادثنا المروريه
أنها من اكبر المشكلات التي نواجهها وتشكل خطرأ حقيقا على مجتمعنا
فضحايها في أزدياد ..وخاصه في جيل الشباب ...
فكم أسره تيتمت
وكم من أعين بكت حبيب وصديقا ...
وكم من اهات وحسرات شباب ضاعت أحلامهم وامالهم ...
وكم من قصص حزينه أسمتنعنا لها والسبب سياره
المضمارألاخير
الموضوع لن يكتمل الا بحضوركم ومشاركتكم واعتذر على التقصير
والسؤال ..
من خلال مشاهدة ما يحدث في شوارعنا من سلوكيات هل سنحتاج للفحص النفسي لكل من يمتلك رخصه قياده ؟
مع كل الود ساكتون
العرض الشجري
