أهفو إليكَ وأنتَ في طيّ النَّوى،،
تهفـو ’إليّ ، وحبلُنا مفتـولُ ...!
والناسُ لا يدرونَ عن أشواقنا ،
والبعدُ عنكَ على الفؤادِ ثقيلُ ،
والليلُ. . . مسرحُ لوعتي و صبابتي ،
تتسـابق الآلامُ وهو يطولُ ...
يغفو على كفّيْ- لطول تأملي-
قلمي ، وأعجزُ ما الذي سأقولُ ؟
أأقولُ / إنكَ قد سكنتَ بخاطري ؟
فالأمـرُ حقٌَ لا يُفيدُ دليـلُ ،
أأقولُ / أنّ الفكرَ مشغولٌ ’بكم ,
أو تجهلونَ بأنّه مشغـولُ ؟!
لا تسـألوا عن سـرَّ شوقي إنني ،
اشتـاقُ، لكنْ ليس لي تعليلُ .