العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > السياحـة والسفـر
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 23-07-2010, 06:35 PM   رقم المشاركة : 1
Ŗờờ7 έήŠấń❥
( مشرف أقسام التقنية والتصاميم والجرافيكس)
 
الصورة الرمزية Ŗờờ7 έήŠấń❥
ܔܓ܏ܛܓ܏ ‏ جزيرة تينيريف (Tenerife) ‎ܔܓ܏ܛܓ܏

جزيرة تينيريف (Tenerife)

يزورها سنويا 5 ملايين سائح

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


يقال إن عمر استقلالها الجغرافي أكثر من ثلاثة ملايين سنة، وتستقطب سنويا ما لا يقل عن خمسة ملايين سائح في السنة من أصل 10 ملايين سائح يستقبلهم الأرخبيل الذي يضم مجموعة جزر الكناري الإسبانية السبع التي تنتمي إليها.


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

إنها جزيرة تينيريف (Tenerife) أكبر هذه الجزر، الغنية عن التعريف في أوروبا والعالم أجمع، فهي من المحطات السياحية الرئيسية والمهمة في إسبانيا والأطلسي وأفريقيا القريبة، وعلى سطح المعمورة بشكل عام. فهي لا تبعد أكثر من ألف كيلومتر عن إسبانيا، و330 كيلومترا عن الساحل الأفريقي والمغرب.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

وفضلا عن أنها أكبر جزر المجموعة، ويصل طول شواطئها نحو 340 كيلومترا - منها 67 كلم من الشواطئ الصالحة للاستخدام والاستجمام، فهي أيضا أكثرها اكتظاظا بالسكان، إذ يبلغ عدد سكانها نحو 900 ألف نسمة ينتشرون على مساحة تصل إلى 2034 كيلومترا مربعا أي حجم قضاء من أقضية لبنان تقريبا. ولأنها أيضا تقيم واحدا من أكبر المهرجانات في العالم وهو مهرجان «سانتا كروث دي تينيريف» (Carnival of Santa Cruz de Tenerife) الذي يحمل اسم عاصمة الجزيرة نفسها (عدد سكانها 280 ألف نسمة). وتطمح أن تكون ضمن المواقع العالمية المحمية في إطار مواقع التراث الإنساني التي حددتها منظمة اليونسكو لما تضمه من جواهر ومعالم طبيعية وتراثية نادرة. وعلى الرغم من طابع الجزيرة والعاصمة المعماري الذي له علاقة بالسكان الأصليين، فإنه متأثر كثيرا بالفن المعماري المغربي والبرتغالي، ولاحقا وقليلا الإسباني الداخلي والإنجليزي. ولا يمكن للسائح أن يخطئ حديقة «غارثيا سانابريا» التي تضم الساعة والنوافير. وهي واحدة من الساحات والحدائق الكثيرة التي تضمها المدينة. بأي حال، فإن مهرجان الفلامنكو والموسيقي والأزياء الخاصة، مهرجان «سانتا كروز» يقام في فبراير( شباط) من كل عام. ولأنه إلى جانب نوتينغ هيل غين في لندن، أهم ثاني مهرجان من هذه المهرجانات الضخمة بعد مهرجان ريو دي جينيرو الشهير في البرازيل.
وربما لهذا السبب تمت توأمة المدينتين. وعادة ما يبدأ المهرجان يوم الجمعة بمسيرة وحفلة ضخمة في الشوارع العامة ويتأجج عادة خلال الليل، لكنه يتواصل ليلا ونهارا حتى ما يعرف بأربعاء الرماد - لكنه في النهاية لا يتوقف قبل أسبوع كامل من الحفلات والموسيقى الكاريبية والإلكترونية الرنانة والطنانة.
أضف إلى ذلك أن هذه الجزيرة الإسبانية البركانية الرائعة، تضم ثالث أعلى بركان في العالم (يعتبر أعلى الجبال في إسبانيا وهو على لائحة التراث الإنساني) وهو بركان أو جبل تيدي (Mount Teide) الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 3700 متر عن سطح البحر في حديقة ومحمية «تيدي الوطنية». وهو أيضا من أعلى الجبال البركانية في جزر الأطلسي. ويستقبل البركان وحديقته الرائعة ما لا يقل عن مليونين وثمانمائة ألف سائح، وبالتالي يكون في المرتبة الثانية في لائحة المواقع البركانية السياحية الأكثر جذبا للسياح حول العالم، بعد بركان فوجي الشهير في اليابان، والذي يمكن لأي شخص التعرف عليه في الملصقات مكللا بالثلوج من بعيد.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

ويمكن الوصول قريبا إلى قمة البركان عبر التلفريك، ويربطه الإسبان بالطبع بالكثير من الخرافات كما
هو الحال مع الكثير من الشعوب، وخصوصا اليونانيين مع جبل الأولومبوس.
ويبدو أن اسم الجزيرة الإنجليزي «تينيريف» (Tenerife)، له علاقة باسم الجبل البركاني الخطير، إذ تشير المعلومات المتوفرة، التي ذكر بعضا منها المؤرخ الروماني المعروف بليني الصغير، أن الملك جوبا الثاني أرسل بعثة خاصة إلى جزر الكناري وجزيرة ماديرا البرتغالية وأطلق على جزر الكناري اسمها لأنه عثر فيها على كثير من الكلاب الخطيرة (كناريا - canaria). إلا أن الملك جوبا الثاني والرومان القدماء بشكل عام أطلقوا على تينيريف اسم «نيفاريا» (Nivaria) اللاتيني المشتق من الكلمتين اللاتينيتين «نيفيس» (nivis) و«نييف» (nieve) اللتين تعنيان وتشيران إلى الثلج، أي ثلج قمة بركان تيدي. ومع هذا فإن وثائق القرن الرابع عشر والخامس عشر تشير إلى أن المؤلفين بونتيير ولي فيريير أطلقا على الجزيرة آنذاك اسم «إيلا دي إينفيرنو» (Isla del Infierno) الذي يعني حرفيا «جزيرة الجحيم»، وهذا أيضا يعود إلى ثورات البركان الهائجة والخطيرة قديما. كما تعني كلمة «تيني» (Tene) في لغة السكان المحليين أو الأصليين «الجبل» وكلمة «يف» (ife) «الأبيض»، وتم لاحقا مع الأسبنة والاحتلال الأجنبي إضافة حرف الراء لتصبح في النهاية «تينيريف» (Tenerife).

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الكلام لا ينقضي عن البركان والجزيرة إذ أنه جزء لا يتجزأ من تاريخها وهي نتيجة له بالأساس، وبسبب البركان أيضا تتمتع الجزيرة بمناطق طبيعية رائعة ومناطق زراعية خصبة وأنواع كثيرة من الطيور والنباتات النادرة. ولذا تضم أكبر مزرعة للببغاوات في العالم (مزرعة لورو باركي)، أكثر من 200 نوع من أنواع هذا الطير الجميل والساحر والخرافي. ومن المواقع التي ينصح السياح بزيارتها على هذا الصعيد حديقة «غاردين بوانيكو» التي تعتبر من أهم الحدائق الطبيعية والنباتية حول العالم، ومزرعة «بانييرا إل قوانتشي» التي تضم مجموعة كبيرة وضخمة من النباتات والأزهار وأنواع الصبار.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

بالطبع، إن هذه الجزيرة الأطلسية، التي تتمتع بأجواء حارة في الصيف ومعتدلة في الشتاء على غرار جزر المتوسط، غنية جدا على كثير من الصعد التجارية والسياحية والطبيعة البركانية مثل النباتية والحيوانية والبحرية، كما فيها كثير من المباني المهمة مثل الكنائس والمتاحف. كما تعرف الجزيرة أيضا بجامعتها وبتراثها وأقمشتها المطرزة ومأكولاتها الخاصة بها.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

وقد مر على الجزيرة كثيرون عبر العصور، إذ تشير المعلومات التاريخية أن أول استيطان بشري شهدته كان في القرن الثاني قبل الميلاد. وكان يعرف السكان الأصليون باسم الـ«غوانشي» (The Guanches)، وكانوا أقوياء البنية وطوال القامة عيونهم زرق أشبه بالإسكندنافيين. لكنهم لم يكونوا متطورين في العصر الحجري كما هو مفروض، على الرغم من أن الخرافات اللاحقة تقول إن تينيريف كانت جزءا من حضارة أطلنتيس المفقودة. وغزا الإسبان جزر الكناري ومنها تينيريف عام 1494 أي أثناء حملة إيزابيل وفرديناند للسيطرة على إسبانيا وطرد المسلمين من غرناطة وبقية البلاد.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

وحاول جزء من سكان الجزيرة مقاومة الاحتلال الإسباني لكن لم يفلحوا، وتم استعبادهم من قبل الملكة إيزابيل. ومنذ ذلك الحين بقيت الجزيرة وبعض مناطق الكناري أشبه بمزرعة أو تجمعات للعبيد الذين يعملون في زراعة قصب السكر للإمبراطورية الإسبانية. وعندها جاء كثير من الألمان والإنجليز والبرتغاليين والطليان إلى الجزيرة للاستقرار والعمل وبقوا هناك. وكانت تينيريف بالطبع همزة الوصل بين أوروبا والعالم الجديد آنذاك (أميركا) ومحطة مهمة مما أدى إلى ازدهارها وصعود نجمها. ولا تزال للجزيرة علاقات مهمة مع دول أميركا اللاتينية (خصوصا كوبال وفنزويلا وبورتو ريكو) وأهلها الذين اختلطوا بهم منذ سنوات طويلة. وغزا الجزيرة الأدميرال الإنجليزي نيلسون الشهير نهاية القرن الثامن عشر. وبدأت الجزيرة تعرف السياحة والسياح بعد ذلك، وبالتحديد عام 1890.
من فنادق تينيريف:

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:57 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية