كنتِ بإنتظاري
كنتِ بإنتظاري بعد كل رحلة...
واليوم أنا أفقدك بعد الرجوع...
أفقدك بالحيل...
أفقدك يا ملاكي بالوجود...
كنتِ أنتِ بس مولاتي اللي ما تعود...
لكِ حبي وحياتي...
يا من غرق القلب في حبها...
وبات يموت في عشقها...
يا من سرقكِ مني الموت في لحظات من غفلتي...
عودي لي في خاطري...
عودي لي وأستريني...
أنسى الكون وبما فيه لأجلك...
عيناي تقطر دمعاً من دمي...
و أصدر أصواتاً تعلي ما علي...
وتجعلني منهاراً بكل قوتي...
سمائكِ الزرقاء تحرقني يا أمي الحنونة...
وداعاً أقولها سابقاً...
والآن أقول رحمك الله بواسع رحمته يا أمي...
أشتاق إليك وإلى عينيكي...
أمي أحبك بكل ما في قلبي...
أحبك...
حياتي تكاد تنهار من جرح قلبي...
أمي وفاتكِ أمر صعب تصديقه...
أمي وفاتكِ صعب تصديقه...
أمي وفاتكِ صعب تصديقه...
ينتابني شعوراً بأنكِ معي حيثما أذهب أراكِ معي...
ولن ننساكِ فأنتي في قلوبنا جميعاً...
أمي الحنونة سفرك المفاجأ قتلنا جميعاً...
دون أن نعرف أداة القتل...
وما نوعها...
و كيف تم ذلك...
أمي آمالي تحطمت مع مرور الوقت...
وفقدتها مع شحوح الزمن لي...
أشعر بالخوف من أركان المكان الذي أعيشه...
أشعر بالحر وحرقان في قلبي لم يشفى قليلة...
حبي تحطم من سيصلح حالي من بعدك...
ليتكِ كنتِ موجودة لتري كيف هي حياتي تتدهور من سيئ إلى أسوء...
جروحي باتت حزينة لحزني عليكِ...
وقلبي بات سجيناً لروحكِ المرحومة...
أقولها لكي وكلي أوجاع والآم...
أمي حبكي قدر ظهر بروعته وقدرته وعظمته...
ولكن بعد فقدانك...
آه يا قلبي الحزين...
آه يا حياتي التعيسة...
ستظلي تعيسة طوال عمرك...
الفرحة قد ذهبت...
والبهجة أُنتزعت...
والبسمة تمزقت...
شعوري قد تحطم...
وحلمي أصبح سراباً...
والحياة أصبح مليئة بالضباب الكثيف الحالك...
كيف سأرى الطريق من بعدك...
كيف سأفرح بالعيد من بعدك...
لن أستطيع الفرح من بعدك أبداً...
وإن حصل لحظات فقط...
فإني سأفارقه أعوام... وأعوام... وأعوام.
كلمات الشاعر: ماسح الدمعات من على الخد الحزين
الساهي*a