حينما يكون بالسابق يتعلّم الفتى من شخصٍ يعني له كل شيء
قدوة , رمز , هرمٌ يتمنى لو أصبح مثله " حتى أنه يقلده بشخصيته "
كان يتعلم منه القول والخلق والكرم والرمايه وركوب الخيل ..
يتعلم منه حب الاخرين , ومخافة الــــربْ
كل شيء حتى أنه قال شاعر بعصرهم الذي كان (:
وينشأ ناشئُ الفتيان منّا
على ماكان عوّده أبــــوهُ
:)
ويال ظلمهم قد يكون الاب صالحٌ محبٌ لكل ماهو خير ويقذفوه سوءاً بفعل إبنه أو بنيه
وقد يكون بنيه بهم الصالح وبهم الطالح فأيهما من عوده أبوه
وهو صحيح قولهم ولكن يكون الاب عود فلان وترك فلان لغيره ليعوّده ورموها على الاب
لانه من المفترض ان لايسمح لاحد يعوده سواه وهي مايسمى التربية السليمه
قد تقولو لـــــي وماشأن ذلك بالرياضه .. لأجيب
هل الآباء الان يعلمو أبناءهم إحترام الفرق الاخـــرى ..
هل الكتاب يعلمو قراءهم احترام الفرق الاخرى
هل المحللين يعلمـــــــو متابعيهم إحترام الفرق الاخـرى
كتبتها بمقال سابق لي هنا كان بعنوان الالوان تضيف لكل شيء رونقٌ إلا ..... ؟
أما الكتاب فانظرو مايعلّمــــــــــون ..!
كبيرهم يقول أحترم الفرق الاخرى على الهواء / وعلى الورق يقول ماعكس الاحترام وهذا كذبْ
أحدهم يقول أنا صحفي الكتروني أختلف عن الاعلامي وهذا كذب وتحايل
وأخر يذم وينتقص بتعليقات ساخره وهذا عكس تربية الدين والتنافس الشريف
ويقرؤوها ويقرّوها صغارنا ومراهقينا بكل مكان وبكل منتدى بلا تفكير او تعديل على اقله لاعلم انهم لهم آراء
فهل هناك فرق بين شخص يذم الفريق "أ" بعباراتٍ نابيه من أن يذم فلان من الناس بنفس الطريقه
ام هل هناك من يجزم لي بأن من يذم الرئيس والصحفي الفلاني وان تخاصم مع فلان لن يذمه
فأعود ولـ / تعودو معي لبيت القصيد الذي كان
ينشأ ناشئ الفتيان منا
على ماكان عوده أبوهُ
والسؤال الان ماذا اصبح
وينشأ ناشئ الفتيان منا
على ماكان عوده (...............؟) من
سحبة قلـــm,
العرض الشجري
