طال صبرك يا حزينه وارويتي بدمعك ارصفة المينا وانتي تحدثي نفسك متى سا ترسي السفينه كانت جالسه تترقب متى وصولها سمعت من يقول لها من تنتظرين قالت انتظر من غاب وترك قلبي عليل قالت وكم غاب لم اعد اعلم من كثر السنين تركني وانا شابه واصبحت الأن فوق الخمسين كم انا متشوقه له هل سايعرفتي أم الأعوامي ومرارة بعده غيرت ملامح وجهي الجميله ثم ساد الصمت بينهم لوقت ليسى طويلا سمعت السيده وهيى تقول بصوت عالي ها قد وصلت السفينه ولم تصدق انها سوف تراه من جديد واتى المسافرون واحد تلو الأخر ولم تراه تلتفت حولها ولم تراه سمعت من يقول لها أمي أمي ونظرت اليه طويلآ وقالت له ما اقسى قلبك يا ولدي قال اشتقت لحضنك الدفئ واحتضنته بشده وكأنها خائفه ان يتركها من جديد قالت له يا ولدي قاطعها لا تعاتبيني انا امامك ولن انوي الرحيل سأبقى تحت اقدامك ما حييت يا أمي (لأن الجنه تحت اقدام الأمهات) تحياتي بقلمي
العرض الشجري
