طرق بابي .. للمرة الأولى .. او ربما الوهلة الاولى التي اسمع فيها صوت انامله .. غدا الخوف يداهم جدراني .. يزداد الطرق ويزعج وجداني .. حاولت الفرار لفضاء مبادئي .. فاستلتني روعة رقص انامله .. من غمة خوفي .. اقتربت من نافذة افكاري .. رايت الطارق .. انه العشق .. خرجت اليه .. رحبت بقدومه بابتسامه ملات جوانحي .. اخذني بين ذراعيه ليسكنني صدرة الدافئ .. نظرت اليه .. سالته : لِمَ أنا !! لِمَ أخترتني لهذه الزيارة ؟؟ أجابني بحنان : انني ساعِ اطرق ابواب القلوب لأسلمها رسائل بعثني بها عشاق وقفت على ابواب قلوبهم مثل هذه الوقفة .. فاما ان تقبليها او اقوم بردها لمن بعث بها ليغلق بابه فهو مازال مفتوحاً .. همست له : سيدي .. طر بجناحيك الى ذاك العاشق وطمئنه باني قبلت رسالته .. واما رسالتي اليه فساتركها على عتبة باب قلبي منتظرة اياه ليقراها بنفسه .. ليعلم ان قلبي لم ولن يقبل ان يسكنه عاشق غيره .. لكن رجائي الخاص لك ان تسرع بالوصول اليه .. قبل ان تتعبني اعاصير الشتاء .. فاضطر الى اغلاق ابوابي ونوافذي !!