إدارة الهلال تسعى لإيجاد حلول لمشكلة ملعب النادي
رادوي للاعبين: لن نحقق «الآسيوية» بأرضية صلبة
رادوي وكالديرون في مران الهلال البارحة.
نايف الثقيل من الرياض
تسعى إدارة نادي الهلال إلى وضع حلول لمشكلة أرضية ملعب الأمير سلمان بن عبد العزيز في مقر النادي بعد الشكوى المستمرة من لاعبي الفريق الكروي خلال الفترة الماضية، حيث كشف مصدر مقرب عن أن لاعبي الفريق أبدوا تذمرا من سوء أرضية الملعب وصلابتها القوية، حيث تختلف كثيرا عن أرضيات الملاعب التي يخوض فيها الفريق مبارياته الرسمية وخصوصا الخارجية.
واشتكى اللاعبون وفي مقدمتهم الروماني رادوي المحترف في صفوف الفريق من أن صلابة الأرضية توثر في دقته في تسديد الكرات الثابتة وكذلك التمريرات بين لاعبي الفريق, وقال في حديث لزملائه "الفريق لن يحقق البطولة الآسيوية وهو يؤدي تدريباته اليومية على هذه الأرضية التي تختلف كثيرا عما نلعب عليه في قطر والإمارات، وهذا يوثر كثيرا في أداء الكرات الثابتة والتمريرات بدقة".
من جهة ثانية, أجرى فريق الهلال مرانه البارحة حيث اقتصر على تدريبات لياقية تبعتها مناورة على منتصف مساحة الملعب طبق من خلالها الأرجنتيني كالديرون عددا من الجمل التكتيكية، حيث شهد المران تواجد اللاعب خالد عزيز في العيادة الطبية، وذلك لشعوره بكدمة بسيطة في العضلة الخلفية تعرض لها بعد مران السبت, وسيخضع اللاعب لفحص طبي قبل بداية مران اليوم لتحديد إمكانية مشاركته، فيما واصل اللاعبان أسامة هوساوي ويحيى الكعبي برنامجهما التأهيلي وذلك بالجري حول المضمار.
من جانب آخر, اجتمع أحمد الخميس أمين عام النادي بوفد إسباني يمثله لاندر أنزويتا كبير مديري التسويق في نادي برشلونة والمحاضر الدولي في التسويق والاستثمار حاليا لبحث سبل التعاون في الأمور التسويقية والاستثمارية مع نادي الهلال, وقام الوفد بجولة في مرافق ومنشآت النادي وأبدوا إعجابهم بها.
كشف أن لديه عرضين من إنجلترا وبلجيكا
علي للإسماعيلي: لا أريد العودة إليكم .. دعوني أواصل
أحمد علي
عاطف الأحمدي من مكة المكرمة
دخل أحمد علي مهاجم فريق الإسماعيلي والمنتخب المصري لكرة القدم، والمعار حاليا لفريق الهلال السعودي في إشكالية مع فريقه الذي يملك عقده بعد رفضه العودة إليه مجددا بعد نهاية إعارته مفضلا الاستمرار في الدوري السعودي أو الذهاب للاحتراف في أوروبا.
وقال في تصريح خاص له نقلا عن صحيفة ''المصري اليوم'' في عددها الصادر أمس بعد وصوله إلى مصر للمشاركة في لقاء منتخبها مع منتخب جنوب إفريقيا ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية ''من الصعب العودة إلى الإسماعيلي، حاليا أنتظر بعض العروض الخارجية، تجربتي في الدوري السعودي أفادتني كثيراً وزادت من خبرتي''، كاشفا عن تلقيه عرضين للاحتراف في كل من إنجلترا وبلجيكا. وأعلن علي عن تمسكه بناديه الهلال في حالة وجود رغبة من طرفهم أو الموافقة على العروض الاحترافية الأوروبية التي يمتلكها حاليا. يذكر أن أحمد علي قدم للهلال السعودي معارا من الإسماعيلي بديلا عن البرازيلي نيفيز الذي فضل العودة للدوري في بلاده بعد تجربة ناجحة مع الأزرق. أما آراء جماهير الهلال فقد تباينت حول المصري، حيث يرى فريق منها وهم الأغلبية أن مستواه أقل بكثير من قامة فريقها، ولم يقدم طوال فترته مع الفريق ما يشجع على التمسك به، مطالبين بالبحث عن بديل يمكنه إحداث الفارق ويدعم خطوط الفريق الهجومية، فيما ترى البقية أن اللاعب يمتلك السرعة والقوة والغيرة ويحتاج إلى بعض الوقت حتى يتمكن من إظهار إمكانياته الفنية التي يتمتع بها.
الفيصلي يطبع 7 آلاف تذكرة للهلال
ماجد عبد الله من المجمعة
قررت إدارة الفيصلي طرح تذاكر مباراة فريقها أمام الهلال التي ستُقام الجمعة المقبل ضمن إياب كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال قبل المباراة بيوم، حيث سيتمكّن الجمهور من شراء التذاكر بداية من عصر الخميس عبر منفذين للبيع: الأول سيكون في النادي الفيصلي، والثاني سيكون في منفذ البيع في مدينة الأمير سلمان الرياضية بالمجمعة، وستكون أسعار تذاكر الدرجة الأولى 20 ريالا، الدرجة الممتازة 100 ريال، والمقصورة 250 ريالاً.
يُذكر أنه تمت طباعة نحو 7000 تذكرة، وهي السعة التقريبية لملعب المباراة الذي سيشهد حضوراً كبيراً خصوصاً أن الفريق الهلالي سيكون طرفاً في اللقاء، ويمتلك شعبية كبيرة ويتوقع أن يمتلئ الملعب بكامله.
من جهة ثانية، واصل الفريق الكروي تدريباته على ملعب النادي الرئيس، وذلك استعداداً لملاقاة فريق الهلال، حيث اشتملت على تطبيقات تكتيكية ورفع المعدل اللياقي لدى اللاعبين تحت إشراف الحميدي العتيبي مدرب الفريق. يُذكر أن لقاء الفريقين في ذهاب المسابقة انتهى لمصلحة الهلال 1/2.
جلد الذات
عادل البطي
كان الأسبوع الماضي الأكثر إثارة في موسم لم تغب عنه، وكانت كعادتها خارج الملعب بشكل أكبر، أحداث واحتجاجات تلتها آراء متباينة كل يدعي حب ليلى، عفوا كل يدعي فهم اللوائح ويصر ويلح، يعني ''أصرت وألحت'' كما في مسرحية ''شاهد ما شفش حاجة''، أو ''شاهد ما يفهمش حاجة''، وباللهجة المحلية ''ما عندك أحد''.
أعود للوائح وإصرار البعض على أنها سهلة وواضحة ويمكن البت في أي موضوع في أقل من ساعة، المشكلة أن من يدعي سهولتها ووضوحها متناقضان في فهمها، فمع من نذهب، ولقد شاهدت وأنصتُّ للمهندس الخلوق طارق التويجري في برنامج الجولة، حين قال إننا نبالغ في جلد الذات وكأن كل عمل محلي خطأ وارتجالي وأي عمل خارجي نموذجي، وبحكم اطلاعي على عديد من الأوراق والمكاتبات الواردة من الاتحاد الآسيوي، أجد المتناقضات أحيانا والطلاسم أحيانا أخرى، فهناك وضوح في المواد التي لا تحتاج إلى توضيح ولا تقبل القسمة على اثنين، بينما المواد الأخرى تتأرجح بين: ممكن واحتمال وجايز، وعلى الأرجح!
بين يدي تفسيرات غريبة من مسؤولين في الاتحاد الآسيوي للوائحه، بينما هناك من لا يزال يطالب بالاستفادة من الخبرات الأجنبية ومن بينها طبعا عباقرة الهيئة الآسيوية، حتى رئيس الاتحاد ترك العمل لمن هم أقل كفاءة! المهم هنا أن لا نبالغ في جلد الذات والثناء على كل ما هو خارج الحدود، فهاهم المسؤولون في الاتحاد الآسيوي يصيغون لوائحهم ومن ثم يرسلون خطابات عدة لتفسيرها ليس لنا فقط، بل لكل الاتحادات الأهلية الأعضاء، ومع ذلك تفتقد الوضوح وتشعرك بأن الوصول إلى الهدف أصعب من الوصول إلى مرمى المنتخب الإيطالي المحصن دفاعيا!
البعض ينتقد قرارات محلية صادرة وفق لوائح ومواد، وبالمقابل لا نرى ذلك في قرارات غريبة تصدر من الخارج، وأتساءل: ما معنى إيقاف حتى إشعار آخر دون تحديد، وما المانع لو أضيفت عبارة محلياً أو آسيوياً أو معا حتى إشعار آخر، هذه تجاوزها المحليون قبل عقدين من الزمن، وهل ستقبل الأندية والإعلام والجماهير هذه العبارة لو كانت محلية.
يا أحبة، ليس كل ما يعرف يقال، لكن بالتأكيد أن الاتحاد الآسيوي وأمام لوائحه يجب أن تأخذ وقتاً لتقرأ ثم وقتاً آخر لتفسر ثم يتطلب الوضع التفسير من الجهة المشرعة، وستجد نفسك فاتحا فاك أمام تفسيرات متعددة ومتغيرة، فإن كانت ودية ستجد تفسيرا وإن كان الخطاب رسميا ستجد اجتهادا وتفسيرا يختلف عن الذي قبله، لذا أتمنى أن لا نمارس جلد الذات، فنحن مضطرون لقبول تخبطات لجان الاتحاد الآسيوي لأننا عضو فيه، واللوائح تفرض علينا قبول كل ما يرد لأنهم أصحاب الصلاحية ولا بد من قبول اجتهاد مفهوم وآخر غير مفهوم، وعلينا الصبر والتعامل مع تفسيرات أحيانا واضحة وغالبا طلاسم.
هطرشة
أوافق الأمير عبد الرحمن بن مساعد على من يعجبه من مقدمي البرامج الرياضية، وأضيف عادل الزهراني الذي أعتبره أحد نجوم الموسم لموضوعيته ومهنيته التي لم تتأثر بميوله التي أعرفها ويجهلها الكثير.
كم أتمنى أن تنتقل المنافسة والإثارة فيما بقي من الموسم إلى داخل الملعب، تمنيات تبدو صعبة.
قد نقبل أن يكون بيننا في الوسط الرياضي جاهل لا يعرف أنه جاهل، لكن الأسوأ أن تُعطى المساحة لكاذب يعرف أنه يكذب.
أشكر الزميل القدير تركي العجمة المقدم الفطن الذي لا يقبل أن تُمرر الأكاذيب عبر برنامجه لاحترامه لنفسه وللمشاهد والمعنيين، باختصار هو إعلامي يحترم نفسه فكسب احترام كل من يؤمن بتعدد الآراء.
لكل من اتصل أو سأل، مساعد العصيمي أخ وصديق وقريب ونسيب.. هل أزيد؟
اعذرني عزيزي القارئ فجل المقالة تتحدث عما هو خارج المستطيل الأخضر لأن هذا واقعنا.
خاتمة: من أقوال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه:
إذا سمعت كلمة تؤذيك، فطأطئ لها رأسك حتى تتخطاك.
العرض الشجري
