تـريـدُ فاتـنـتي
قـلبـي الكـبـيـرْ
صـمتـي الـطـويـلْ ..
تـُريدنـي في الـصمـتِ.. واعياً
حـديـثـُها الـحزيـنْ
وفي الـحـديـثِ حامـلاً
لهـمها الدفـيـنْ
تـُـريدنـي وعـاء ْ
يـحـوي دمـعـها الـثـقـيلْ
وبلسماً لـقـلبها الـعلـيلْ
وزارعـاً لـفرحـها
بل قـاطفاً لـحزنـها
تـُـريـدنـي ..
ان أحـمل في اللـيلِ
مـُصابهاالألـيمْ
وفي النهـار ماسـحاً
لدمعِها الـغزيـرْ
تـُـريـدنـي..
للــوفاء فـارساً أصـيلْ !!
وفي نهـاية حزنها الـطويـل ْ
وحـين يرقـصُ الـفـرح
على جـبـيـنها اللـجـيـنْ
وتـوصـد الأبـوابْ ..تـعلـنُ الـرحـيـل ْ
تـغرق في الـغيـابِ
كـغيـبة المـطـر عن الـهطـولْ
لـتـكتـب الضـياع لـحامـل الأوجـاعْ
تـُريدني في حـالِ حـزنها فـقـط ْ
الـعاشـق الخـلـيـلْ !
***
ضـياء الـفـجر
/\
/\
/\
/\