على عتبات مجلدات الامس القريب
القى الزمان
بقلم
ومحبرة
وورقة اصفرت وصارت رثة بالية
انحنيتُ اريد التقاطها ولكن رياح تلك الليلة الصيفية كانت اسبق مني
تقلبت الورقة في حزن بادٍ فلمحت عليها بعض السطور
اتدرون انه من بين الاحرف الابجدية الثمانية والعشرون
كُتِبت الحروف ا ح ب ك !!!! .....
عضضت على شفتاي وأشحت بوجهي عن تلك الورقة
وكأني اهرب من حروفها الاربع
تلك الحروف القاتلة !!!!
تقافزت الظنون
وهوت الشكوك براسي
فاثقلت العقل والقلب
فصار الكرى يهجر العيون
والتعب ينشر تاثيره بجنون
واراني تهت بين كل هذا وذاك
تمددت المسافات
اصبحت اضعافا مضاعفة
بت لا اراه بين البشر
غريب هو لا يفهم قلبي ومشاعري
بدات اقارن بين الماضي والحاضر
واجد الحسبة ليست في صالحه
ادري ان الماضي غائب وليس في اليد
ولكن الحاضر ايضا ليس مستحسناً ولا يستوعب القلب المجنون
يا صمتاً يعاشر الجوانح والضلوع
اسدي لي صنيعا
واهجر عتبة داري المزحوم
الدمع ينفر من بين الجفون
ويفجر مشاعر حزن نائمة
ظننت انني تغلبت عليها منذ زمن
ولكن
لماذا يغيبون عندما نحتاج اليهم ؟
لماذا نأوي الى فراشنا كل ليلة بدموع نافرة ؟
لماذا تقف الكلمات في الحناجر عندما ياتي ذكر اسمائهم ؟
لماذا ننتحب في ركن غرفة مظلمة ونتوسل لظلام الليلة ان
يستتر على لحظات ضعفنا القاتلة ؟
لماذا يتجاهلون وجودنا وهم كالماء والهواء بالنسبة لنا ؟
لماذا لا يسألون عن احولنا ويتأخرون بالولوج الى ابواب قلوبنا
مع انهم يعرفون انهم بهجة حياتنا ونور عيوننا ؟
لماذا ننتحر عند اطيافهم ونقبل ثراهم ونقدس قلوبهم ؟؟
ترى ألأننا نساء
اذا تباً للانوثة وضعفها
لست اريدها ما دامت ستعذبني عند كل قصة حب امر بها ..!!!!!
تحياتــــــــــــــي