أنا المسافرة والحرمان يحدوني
انا المسافرة في بحر بلا مرسى
فاذكر الشوق يوم كنت مشتاقة
ولست اذكره الالكي انسي
افر من كلماتي خائفا منها
ويصمت القلب خوفاً من معانيها
فيصبح الحلم في عينيك تذكاراً
وكل ذكرى من الماضي ساطويها
اخاف من كلماتي من كتابتي
فمن يخلصني من عقدة الخوف؟
اخاف مني وهذى نقطة الضعف
تخلت الامنيات في الهوى عني
واليأس في القلب ابكاه زابكاني
وليس لي في حكايات الهوي الا
ذكري طواها الزمان بين حرماني
لاتقلق ان قضيت العمر ترحالا
فانت حلم طواه الخوف في صدري
لاتدهش لو نسيت اليوم عنواني
ان تسال من انا اجيب لا ادري...